رغم محاولات العبث الخارجي، وخاصة من اللوبيهات القطرية على أتباعها بالإدارة الحالية، إلا أن مجلس الشيوخ الأميركي وجه لهم صفعة قوية، بمنعه عرقلة صفقة أسلحة كبرى بين الولايات المتحدة والإمارات.
وقبل ساعات، صوت أعضاء المجلس الأميركي بـ 50 صوتا مقابل 46 ضد قرار يمنع بيع طائرات “ريبر” المسيرة للإمارات، وأتم صفقة بيع طائرات “إف 35” لدولة الإمارات.
ومنذ الإعلان عن تلك الصفقات، سارعت قطر لبذل جهود ضخمة من أجل عرقلتها، حيث نشرت مجلة “فورين لوبي ريبورت”، تقريرا أوردت فيه أن موافقة الرئيس دونالد ترامب المبدئية على بيع طائرات “أف -35” إلى الإمارات، بينما منعتها عن تركيا وقطر، أثارت استياء ومخاوف الدوحة من خلف الكواليس، لذلك لجأت إلى منع الأمر عبر جماعات الضغط التابعة لها مع شركات “نيلسون مولينز رايلي وسكاربورو”، بساوث كارولينا، التي تواصلت مع ٤ من الديمقراطيين الرئيسيين في المجلس خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين.
وأضافت المجلة أن جماعات الضغط القطرية كان يقودها النائب الديمقراطي السابق جيم موران، حيث حصلت شركة “نيلسون مولينز” على 800 ألف دولار من حكومة قطر لتنفيذ جهود عرقلة الصفقة، قبل أن يحبطها مجلس الشيوخ الأميركي.
وسبق أن علقت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، على محاولة قطر الحصول على طائرات “أف 35″، بقولها إنه سيكون خطأ إستراتيجيا فادحا، لما له من عواقب بعيدة المدى على الأمن القومي بالمنطقة، حيث رجحت احتمالية كبرى أن تنقلها الدوحة لحلفائها من تركيا وإيران، وهو ما سيشكل أزمة وتهديدات عديدة.