ذات صلة

جمع

إيران تحت الضغط بعد الضربة الإسرائيلية: سيناريوهات الرد والتهديد بالحرب

بعد الضربة الإسرائيلية غير المسبوقة فجر اليوم الجمعة، التي...

بدء المناورات العسكرية.. رفع الستار عن استعدادات إيران

أعلن رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية، محمد باقري، بدء...

بدء المناورات العسكرية.. رفع الستار عن استعدادات إيران

أعلن رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية، محمد باقري، بدء سلسلة من المناورات العسكرية الواسعة النطاق تحت اسم “يا علي بن أبي طالب”، ضمن جهود تعزيز قدرات الردع والجاهزية القتالية للقوات المسلحة الإيرانية.

وأكد، أن المناورات تستهدف مراقبة “تحركات العدو المحتملة”، موضحًا أنها تأتي في ظل “التحديات الراهنة”، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية والأميركية.

الحرس الثوري يحذر من ردّ “أشدّ تدميرًا”

ومن جهته، حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، من أن أيّ هجوم صهيوني أو أميركي سيقابل برد “أقوى تدميرًا وأكثر صرامة” من عمليات سابقة مثل: “الوعد الصادق”.

وأضاف: أن إسرائيل قد تصبح “عبرة للتاريخ” إذا ارتكبت “أي خطأ”، مشددًا على الجاهزية التامة لمواجهة أي سيناريو.

خطة الرد الصاروخي الفوري

وقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلًا عن مسؤول إيراني، أن إيران وضعت خطة رد فوري تنطوي على إطلاق “مئات الصواريخ الباليستية” على إسرائيل في حال تعرض منشآتها لهجوم.

ذلك يؤكد أن طهران لا تعتمد الردع فقط، بل تسعى لإيصال رسالة مبكرة وواضحة تدل على قدرتها على الرد العسكري المكثف.

تحذيرات دولية وتعبئة أميركية

وسط هذا التوتر، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني، أن أيّ عمل عسكري على إيران، من إسرائيل أو الولايات المتحدة، سيكون له “عواقب وخيمة”.

بينما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن الولايات المتحدة رفعت حالة التأهب في سفاراتها وقواعدها بالمنطقة، خشية تنفيذ إسرائيل ضربة ضد إيران دون علم مسبق من واشنطن .

استراتيجية مزدوجة.. الرد الفوري وتطوير الأسلحة

وركزت الأنشطة الإيرانية العسكرية على خطتين متزامنتين، خط الدفاع الجوي والرد الصاروخي: عززت طهران دفاعها الجوي ونظام الإنذار المبكر ضمن المناورات، وأكدت أن قواتها مستعدة لمهاجمة أي تهديد، بما في ذلك القواعد الأميركية .

خط التخصيب النووي، بعدما أعلن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران انتهكت التزاماتها، أكدت طهران خطتها لافتتاح موقع تخصيب ثالث وتحديث أجهزة الطرد المركزي؛ مما قد يُعتبر تهديدًا استراتيجيًا إضافيًا في حال تفجرت الأزمة.

مؤشرات على تصعيد شامل محتمل

والتحركات الإيرانية تصعد التوتر الإقليمي إلى مستويات جديدة؛ المناورات الحالية والتحذيرات الصارمة ترجح احتمال وقوع تصعيد عسكري عاجل، سواء من إسرائيل أو الولايات المتحدة، خصوصًا وأن المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران تقترب من جولة حاسمة في عمان.

الطريق نحو المفاوضات والتخفيف

رغم التصعيد، يؤكد المسؤولون الإيرانيون التزامهم بالحل التفاوضي للملف النووي، مع النأي عن السعي لامتلاك أسلحة نووية، موضحين أن أي رد عسكري سيكون رادعًا وليس بداية دمار شامل.

لكنهم حذروا في الوقت نفسه من تفعيل “آلية الزناد” ستُفضي إلى “عواقب خطيرة” تنذر بتآكل الاستقرار الإقليمي.

spot_img