ذات صلة

جمع

محلل سياسي: لبنان يقف على حافة الهاوية.. والصراع المفتوح مع إسرائيل يزيد الأمر تعقيدًا

يشهد الاقتصاد اللبناني انهيارًا غير مسبوق في تاريخه الحديث،...

ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ “الخروج الآمن”؟.. تتضمن مصير السنوار

تتضمن مصير السنوار.. ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ "الخروج...

الحرب النفسية.. تأثير صراع حزب الله وإسرائيل على المواطن اللبناني

الصراع بين حزب الله وإسرائيل يُلقي بظلاله الثقيلة على...

تفجيرات البيجر في لبنان ضربة أخرى لمساعي السلام الأميركية في الشرق الأوسط

بعد الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال على عناصر...

شبهات حول تورط قطر في اغتيال العالم الإيراني فخري زاده

منذ اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، تشتعل الأوضاع في طهران، التي توعدت برد قاسٍ على إسرائيل، لاتهامها بتورطها في الأمر، حيث كان فخري زاده مسؤولا عن البرنامج النووي.

 

المثير للجدل هو تورط قطر في حادث الاغتيال الذي وقع بقلب العاصمة طهران، وفقاً لما قاله موقع “فارس نيوز 24” الإيراني، حيث أشار إلى أنه توجد أدلة حول علم قطر باغتيال عالم إيراني.

 

وقال الموقع الإيراني: إن قطر كان لديها علم قبل أسبوعين من الحادث، بسبب لقاء رئيس أركان الجيش القطري اللواء غانم بن شاهين الغانم مع الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في البنتاغون يوم 11 نوفمبر الجاري، والذي شهد بحث العلاقات الدفاعية والعسكرية بين الحكومة القطرية والولايات المتحدة وسبل تعزيزها.

 

وشارك في الاجتماعات العميد علي محمد الكواري ملحق الدفاع العسكري القطري لدى الولايات المتحدة والعميد عبدالعزيز صالح السليطي رئيس هيئة التعاون العسكري الدولي.

 

كما لفت إلى أنه في قطر، التقى القائم بأعمال وزير الدفاع مع خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأميركي.

 

وترأس وفدا إلى الدوحة لمناقشة القضايا المشتركة بين الولايات المتحدة وقطر والتعاون العسكري بين البلدين.

 

وأعلنت وزارة الدفاع القطرية، الإعلان عن اجتماع بين مسؤولين أميركيين وخالد بن محمد العطية، بحضور عدد من قادة وضباط القوات المسلحة القطرية، ناقشوا العلاقات العسكرية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها.

 

وقبل ساعات، كانت قطر أعلنت إدانتها لاغتيال فخري زاده، في طهران، داعية إيران لضبط النفس، وفقاً لبيان وزارة الخارجية القطرية، بعد اتصال هاتفي بين وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

 

وأعرب وزير الخارجية القطري عن إدانة دولة قطر بشدة التفجير الذي تم في طهران واغتيال العالم محسن فخري زاده في هجوم مسلح، معتبراً ذلك “تعدياً جليّاً على حقوق الإنسان”، على حد قوله.

 

وتابع: إن قطر تتقدم لحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتعازيها الحارة، مشيراً إلى أن هذه الخطوات لن تسهم إلا في “سكب المزيد من الوقود على النار في الوقت الذي تبحث فيه المنطقة والمجتمع الدولي عن وسائل لتخفيف التوتر والعودة إلى طاولة الحوار والدبلوماسية”.

 

وتشتعل موجة من الغضب الإيراني بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، إثر هجوم بالعاصمة طهران، وتوعدت إيران بالرد على إسرائيل، التي وجهت لها اتهامات بتورطها في الأمر، حيث كان فخري زاده يعمل على تطوير سبل تصنيع رؤوس نووية خلف ستار برنامج مدني معلن لتخصيب اليورانيوم، ومن المرجح أنه العقل المدبر لبرنامج أسلحة نووية إيرانية.

 

ورغم تلك الاتهامات، إلا أن إسرائيل رفضت التعليق عليها، فيما لم تعلق أميركا من البيت الأبيض ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وأيضا فريق بايدن، خاصة أنه من المؤكد أن تلك العملية ستصعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة من رئاسة ترامب.

spot_img