في زيارة مرتقبة إلى الولايات المتحدة، يعتزم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الاجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمناقشة قضايا استراتيجية حيوية، مع التركيز على تهديدات “المحور الإيراني”، ويعتبر هذا اللقاء فرصة لتنسيق الجهود بين الحليفين في مواجهة التحديات الأمنية.
المحور الإيراني.. تهديدات تزداد تعقيدًا
ويعتبر نتنياهو، أن “المحور الإيراني”، الذي يتضمن وكلاء إيران في المنطقة مثل: “حزب الله” و”حماس”، يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل واستقرار الشرق الأوسط، وفي ظل التطورات الأخيرة، يسعى نتنياهو إلى تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة لمواجهة الأنشطة الإيرانية المتزايدة.
وسيتم تناول استراتيجيات مواجهة حركة “حماس” في الاجتماع، حيث يُتوقع أن يناقش نتنياهو كيفية تحقيق النصر العسكري والسياسي عليها، وضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين، ويُعتبر تحقيق النجاح في هذا السياق جزءًا من الجهود الكبرى لمواجهة التهديدات الإيرانية.
التنسيق الأمني.. أبعاد جديدة للعلاقة الإسرائيلية الأميركية
يشير الخبراء، أن التعاون الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة قد يتخذ أبعادًا جديدة نتيجة لهذه المحادثات. يُنتظر أن تتناول المناقشات كيفية تعزيز الدفاعات الإسرائيلية ضد الصواريخ الإيرانية والتكنولوجيا العسكرية المتقدمة.
تعتبر زيارة نتنياهو بمثابة فرصة لتأمين الدعم الدولي لإسرائيل في ظل الضغوط المتزايدة، ومع تصاعد التهديدات الإيرانية، يسعى نتنياهو لاستغلال علاقاته مع ترمب لتعزيز موقف إسرائيل في الساحة الدولية.
كما تتجه الأنظار إلى نتائج هذه المحادثات وتأثيرها على الوضع الأمني في المنطقة، حيث يشكل المحور الإيراني أحد المحاور الأساسية التي تحتاج إلى معالجة استراتيجية.
مناقشة القضايا الحيوية على أمن إسرائيل
أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن زيارته المرتقبة للولايات المتحدة، حيث يعتزم الاجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمناقشة قضايا حيوية تؤثر على أمن إسرائيل واستقرار المنطقة، بما في ذلك التحديات المرتبطة بـ “المحور الإيراني”.
وفي تغريدة له قبل مغادرته إسرائيل، أكد نتنياهو على أهمية التعاون مع ترمب، قائلاً: “بإمكاننا، من خلال العمل المشترك، إعادة تشكيل خريطة المنطقة نحو الأفضل”، وهذه التصريحات تعكس طموح نتنياهو في تحقيق تغييرات استراتيجية تستهدف تعزيز الأمن الإسرائيلي.
تتضمن أجندة الاجتماع قضايا مركزية، مثل كيفية تحقيق النصر على حركة “حماس”، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، بالإضافة إلى معالجة التهديدات الناتجة عن الأنشطة الإيرانية في المنطقة.
كما أفاد مكتب نتنياهو، بأنه قد تواصل مع المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وتم تحديد موعد للاجتماع في واشنطن لبدء المناقشات حول المرحلة الثانية من صفقة إطلاق الرهائن مع “حماس”.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في منتصف يناير الماضي، جاء بعد جهود وساطة مكثفة من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر.
