مع اشتعال الأوضاع بين اليمن وإسرائيل، وضع ثنائي الشر من ميلشيات الحوثي والإخوان مخططًا جديدًا لإشعال الجبهات الداخلية مجددًا، واحتلال أي من المحافظات المحررة لاكتساب مواقع استراتيجية أخرى وزيادة نطاق السيطرة والسيطرة عليها باليمن.
تفاصيل المخطط الحوثي الإخواني
وكشفت تسريبات من مصادر محلية عن تفاصيل مخطط الحوثي والإخوان في جنوب اليمن، أنه يتم استغلال اسماء منظمات دولية في عدن بمساعدة خلايا إخوانية نائمة ضمن مخطط كامل في جنوب اليمن لإعادة احتلال أي محافظة محررة.
وأضافت التسريبات: أنه أيضًا تم زرع جواسيس وتهريب معدات من المناطق التابعة للحوثي لتنفيذ ذلك المخطط، استعدادًا لشن حرب داخلية جديدة من أجل الاستيلاء على الأراضي المحررة، ونهب موارد الجنوب اليمني الغني بالنفط.
نهب موارد الجنوب اليمني
وتسعى ميلشيات الحوثي والإخوان لنهب ثروات وموارد الجنوب اليمني، حيث تتعرض مختلف المحافظات الجنوبية للاستهداف، ولكن حضرموت وشبوة تتصدران عمليات السطو الممنهج، بسبب ثروتهما الكبيرة من النفط والغاز، رغم أنهما تشكلان معظم موارد الطاقة وتمثلان المصدر الرئيسي للدخل لتحقيق الإيرادات الضرورية التي تلبية احتياجات المعيشة.
واستنزف موارد الجنوب تحالف الأشرار الذي جمع مليشيات الحوثي وشقيقتها الإخوان في عدوان مسعور يستهدف زعزعة أمن الجنوب وإفقار شعبه واستهداف استقراره، كما دفع انتشار الفساد إلى توسيع مخططاتها العدائية ضد الجنوبيين، وتوسعت في نهب الموارد والثروات على نطاق واسع.
مافيا الحوثي
كما أكد الدكتور صدام عبدالله مستشار الرئيس الزُبيدي الإعلامي رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أن مافيا الفساد الحوثية تسعى لتحقيق مصالحها على حساب مصالح أبناء الجنوب وحقوقهم، خاصة بعد أن ظهرت للعلن حملة تشويه شرسه وإساءة مستمرة للشركات النفطية الجنوبية من قبل مافيا النفط اليمني.
وقال صدام عبدالله في منشور له على منصة إكس: “يواجه الجنوب تحديات جسيمة تتعلق بالثروات النفطية التي تعد مصدرًا رئيسيًا للدخل والتنمية، خاصة وأن هناك محاولات دائمة للوبي النفط اليمني للسيطرة على هذه الثروات التي تعكس طموحات مافيا الفساد وتسعى لتحقيق مصالحها على حساب مصالح أبناء الجنوب وحقوقهم، خاصة بعد أن ظهرت للعلن حملة تشويه شرسه وإساءة مستمرة للشركات النفطية الجنوبية من قبل مافيا النفط اليمني”.
وتابع: أن ذلك “بهدف تمكين الشركات الشمالية اليمنية من الاستيلاء على الثروات النفطية الجنوبية، هذه المحاولات المفضوحة تبرز الفساد المستشري والجهود المبذولة لحرمان أبناء الجنوب من حقهم المشروع في استغلال مواردهم الطبيعية، لذلك إن تحرير الشركات النفطية الجنوبية من هيمنة لوبي الفساد اليمني سيمثل انتصارًا كبيرًا لشعب الجنوب، وسيسهم في المستقبل في تحقيق التنمية المستدامة التي يسعى إليها”.
