ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

لدعمها الإرهاب.. صحيفة أميركية تطالب بمحاسبة الدوحة

في ظل أزمة تداول السلطة الضخمة في واشنطن، لرفض الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بخسارته أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة، اتجهت الأنظار في الداخل نحو مستقبل العلاقات الأميركية الخارجية.

 

الشرق الأوسط، كان على رأس الملفات التي ركز عليها الداخل الأميركي في الفترة الحالية والقادمة، خاصة في ظل الأحداث العديدة التي يشهدها، لاسيَّما لمواجهته الإرهاب بضراوة؛ لذلك خرجت عدة مطالبات للرئيس الجديد بايدن بإعادة تقييم علاقات الولايات المتحدة والدول الراعية للإرهاب وفي مقدمتها قطر.

 

وقبل ترك ترامب للسلطة، طالبت صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية، الإدارة الجديدة والقادمة بأهمية مواجهة القلق الداخلي تجاه قطر في الشرق الأوسط، لافتة إلى تحسن الأوضاع بالمنطقة منذ عام 2016؛ لذلك فالحزب الديمقراطي يريد الاستمرار في ذلك، رغم أن قطر لا تزال خارج هذا التحسن.

 

وتابعت الصحيفة الأميركية: إن الدوحة وجهت لها انتقادات حادة وعديدة بسبب دعمها واحتضانها لجماعة الإخوان الإرهابية ورعايتها للجماعات المتطرفة في أوروبا أيضا، بجانب تمويل حركة حماس والإرهاب في القرن الإفريقي، فضلا عن علاقاتها المثيرة للجدل مع أنقرة وطهران، والاتجاه لبناء قاعدة على أراضيها، مشيرة إلى الموقف العربي الحالي من الدوحة والمقاطعة لها اقتصاديا ودبلوماسيا، وهو ما اعتبرت أنه يضع قطر في موقف حرج دوليا ومن ثَم سينعكس ذلك على واشنطن.

 

وأضافت: أن واشنطن لديها حاليا وجود عسكري ضخم في دولة تعارض سياستها بشدة، ورغم ذلك مستمرة في علاقتها معها، وهو ما يدفع لضرورة تقييم تلك الروابط سريعا، خاصة بسبب المخاوف من إمكانية استخدام القواعد الأميركية العسكرية باهظة الثمن، وخطورة قاعدة إنجرليك التركية.

 

وذكرت “واشنطن تايمز” أن الشرق الأوسط يشهد تطورات جيدة مؤخرا للتخلص من العنف والإرهاب والجمود الاقتصادي، وإرساء السلام لدعم الاستقرار، لكن قطر قررت أن يكون لها مسار آخر، واتجهت إلى إيران والمتطرفين وقوى الفوضى، ومن ثَم طالبت واشنطن بضرورة تحديد موقفها أمام ذلك الأمر سريعا.

 

وسبق أن طالب إريك ميندل، مدير شبكة المعلومات السياسية في الشرق الأوسط بواشنطن، في مقال نشر بصحيفة “ذا هيل” الأميركية، إعادة تقييم العلاقات بين واشنطن والدوحة، مؤكداً أن العلاقات الأميركية القطرية يجب أن تكون ضمن أولويات الرئيس الأميركي المنتخب في سياساته الخارجية، وسرعة إعادة تقييم العلاقة مع قطر، وتعديل سياسة الرئيس ترامب، حيث ظهر تقارب بين البلدين رغم كشف تورط الدوحة في الكثير من الجرائم الإرهابية.

 

وأضاف: رغم أن الولايات المتحدة تستخدم قاعدة العُديد في قطر، إلا أن الدوحة في حاجة ماسة لواشنطن، لحمايتها من الرفض والعزلة الدولية التي تعيشها خاصة بعد المقاطعة العربية لها، فضلا عن مخاوفها من إيران وتوسعاتها، حيث تتشارك طهران مع الدوحة في أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، لذلك يرى أهمية إبعادها عن إيران.

spot_img