ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

فنادق قطر تعجز عن تأمين المونديال والمسؤولين: غير قادرين

بعد أن حصلت على استضافة مونديال 2002 لكرة القدم عبر الرشاوى واستغلال أموالها، تواجه قطر إخفاقات عديدة بذلك الأمر، بين تعثر إنشاء الملاعب والانتهاكات الجسيمة التي يعاني منها العاملون فيها، حتى ضربت جائحة فيروس “كورونا” المستجد الأمر بقسوة لتكشف مدى الفشل الضخم لدى الدوحة.

في ظل جائحة “كورونا”، خاصة مع المقاطعة العربية للدوحة، تأثرت بشدة قطر اقتصاديا، لاسيما بالسياحة، لينهار قطاع الفنادق ويسجل خسائر فادحة يومًا بعد يوم، وهو ما جاء في وقت بالغ الأهمية، لترويجها مسبقًا لفنادقها كمضيفة لبطولة كأس العالم بكرة القدم في 2022.

وهددت القيود المرتبطة بفيروس “كورونا” المستجد وتعقيد ملف التوظيف ووفرة العقارات الحالية بالدوحة لهروب المواطنين والسياح منها بعد أن أصبحت بؤرة للمرض، المونديال وقطاع الفنادق وذلك قبل نحو عامين من صافرة المونديال.

وجراء ذلك الفشل الواضح، لجأت قطر للاعتراف بذلك على استحياء، حيث أكدت مسؤولة سابقة في مجموعة مالكة لفنادق في قطر، في تصريحات صحفية، أنّ الاستعدادات للمونديال باتت “صعبة”، على حد وصفها.

وأضافت المسؤولة أن الموظفين لم يصلوا إلى المستويات المناسبة من التدريب لضمان جاهزيتهم، بهدف تقديم أفضل الخدمات خلال مباريات كأس العالم، متطرقة لوجود “معاناة” في هذا الأمر.

كما قال مدير فندق في الدوحة: إن زيادة حالات الإغلاقات بسبب كورونا، أجبرته على الانتظار لحوالي خمسة أشهر لاستقدام موظّفين من الخارج، وهو ما انعكس على تعقيد خطط تدريب الموظفين، مشيرا إلى أن الفنادق الصغيرة عانت أكثر من غيرها خلال فترة الإغلاق الأخيرة في قطر، وفقدت الفنادق من 30 إلى 50% من موظفيها الوافدين.

ولذلك يرى خبير تقييم العقارات في شركة “فالوسترات” العقارية، باول باناك، أنه من المحتمل ألا تنجو كافة الفنادق في قطر من تبعات أزمة فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه مازالت قطر تهدف إلى زيادة أعداد غرفها الفندقية من 28 ألفًا إلى حوالي 45 ألفًا بحلول عام 2022، وهو صعب على الفنادق بشدة حاليًا.

لم يقتصر الأمر على ذلك الحد، وإنما وجه المستثمرون ضربة قوية لقطر، حيث تخلوا عن خطط بناء فنادق راقية.

تعتبر تلك الأوضاع فاشلة تمامًا لقطر، التي كانت تأمل في توسيع قطاع الضيافة قبل عام 2022 من خلال تشجيع مسافري الترانزيت على الخطوط الجوية القطرية لقضاء إجازات بها، وهو ما بدا بعيد المنال حاليًا، مثلما ابتعدت توقعاتها أيضًا بأن يزورها نحو 1,5 مليون شخص لحضور مباريات كأس العالم وللسياحة قبل المونديال، خاصة مع تمديد القيود الصارمة لدخول قطر حتى يناير 2021

spot_img