ذات صلة

جمع

قديروف يلوح برد مدوي.. غروزني تفتح جبهة جديدة مع كييف

تصاعد التوتر بين الشيشان وأوكرانيا بعد الهجوم الذي استهدف...

ترامب يعيد رسم خريطة التحالفات.. خطة أمن قومي تكشف توترًا عميقًا مع أوروبا

في خطوة بدت متعمدة في توقيتها وصياغتها، أصدر البيت...

لندن على وشك الحسم.. خطوة بريطانية نحو إدراج الإخوان كمنظمة إرهابية

تعيش الساحة السياسية البريطانية حالة استنفار غير مسبوقة مع...

بصيص أمل في زمن الجفاف.. كيف تعيد تونس توزيع ثروتها المائية؟

تشهد تونس تحديات متزايدة في إدارة مواردها المائية، وسط...

ملصقات فرنسية تصف خامنئي بـ”النفايات غير القابلة للتدوير”.. وغضب إيراني واسع

انتشرت في شوارع مدينة بيزييه الفرنسية ملصقات تحمل صور علي خامنئي، وفلاديمير بوتين، وكيم جونغ أون، مصحوبة بشعار “لا تنسَ فصل النفايات”، مما أثار غضبًا واسعًا لدى السلطات الإيرانية.

ملصق فرنسي يسخر من خامنئي

أثار مؤخرًا وضع ملصقات تحمل صور قادة إيران وروسيا وكوريا الشمالية، إلى جانب شعار يدعو إلى فصل النفايات، على حافلات النقل العام في جنوب فرنسا، جدلًا واسعًا.

وكانت هذه الملصقات جزءًا من حملة أطلقها روبرت مينار، عمدة بيزييه، بدءًا من 4 يناير (كانون الثاني) الجاري.

ويُعرف مينار بمعارضته للنظام الإيراني وروسيا وكوريا الشمالية.

من جهته، وصف مينار، في مقابلة مع وسائل الإعلام، فلاديمير بوتين، وعلي خامنئي، وكيم جونغ أون بأنهم “ثلاثة ديكتاتوريين لديهم أنظمة غير إنسانية” و”نفايات غير قابلة لإعادة التدوير”.

وأضاف أن بوتين أطلق حربًا غير عادلة على أوكرانيا، وكيم يحبس شعبه في بلاده، بينما خامنئي يقمع معارضيه ويسعى لسحق حقوق النساء.

إيران تعلق

من جهته، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، مجيد نيلي، أن سفارة إيران في باريس قدّمت اعتراضًا رسميًا على نشر الملصقات.

وقال نيلي، اليوم الخميس 9 يناير، إن السفارة طالبت، عبر القنوات الدبلوماسية، بـ”اتخاذ الإجراءات المناسبة” من قبل الحكومة الفرنسية ومنع تكرار مثل هذه “الأفعال الاستفزازية”.

ووصف نيلي هذا الإجراء بأنه “إهانة للمقدسات والشخصيات”، و”مثال صارخ لنشر الكراهية”، و”انتهاك واضح للمبادئ والقواعد الدولية التي تدعو إلى احترام القيم الثقافية للشعوب الأخرى”.

وأضاف مساعد وزير الخارجية أن إيران تتوقع من الحكومة الفرنسية اتخاذ خطوات جادة لمنع مثل هذه “الإساءات” في المستقبل.

توتر متصاعد

تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه العلاقات الإيرانية-الأوروبية توترًا على خلفية ملفات حقوق الإنسان والبرنامج النووي الإيراني، ومن المتوقع أن تزيد هذه الأزمة من تعقيد العلاقات بين طهران وباريس.