ذات صلة

جمع

بشار الأسد ينجو من محاولة اغتيال بالسم في روسيا.. “تفاصيل مثيرة عن الحادثة”

كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، اليوم الخميس، عن محاولة...

ماذا ينتظر قطاع غزة والقضية الفلسطينية في 2025؟

يدخل الفلسطينيون العام الجديد محملين بالكثير من الأمنيات لكن الواقع...

في أول قرار بـ 2025.. روسيا تقرر وقف إمدادات الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا

مع بداية العام الجديد، أعلنت كييف وموسكو في بيانين...

واشنطن تستهدف منشآت حوثية قيادية.. تفاصيل الغارات الأمريكية على صنعاء

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الثلاثاء، غارات أميركية وبريطانية...

بشار الأسد ينجو من محاولة اغتيال بالسم في روسيا.. “تفاصيل مثيرة عن الحادثة”

كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الخميس، عن محاولة اغتيال غامضة استهدفت الرئيس السوري السابق بشار الأسد خلال إقامته في روسيا.

الحادثة التي وصفتها الصحيفة بأنها “عملية تسميم مدبرة”، وقعت يوم الأحد الماضي، وأثارت جدلاً واسعاً حول الدوافع والتوقيت، في ظل التوترات السياسية المتصاعدة على الساحة الدولية.

وفقًا للتقرير، تعرض الأسد لحالة مفاجئة من التسمم بعد إحساسه بالاختناق واستمرار السعال بصورة حادة.

فور ظهور الأعراض، استدعى الرئيس السوري السابق فريقه الطبي للحصول على المساعدة العاجلة.

وبعد 24 ساعة من المعاناة، أكدت التحاليل وجود مادة سامة في جسده.

تفاصيل الحالة الصحية للأسد

الحادثة وقعت في مقر إقامته بأحد الشقق الفاخرة في روسيا، حيث كان يخضع لبرنامج علاجي.

وتشير التقارير، أن الأسد عانى من اختناق شديد وسعال متواصل؛ ما استدعى التدخل الطبي السريع.
وتمت معالجته في مقر إقامته، دون نقله إلى مستشفى، لتجنب لفت الأنظار أو تسريب معلومات عن الحادثة.
وبحلول يوم الاثنين، استقرت حالته الصحية بعد تلقي العلاج المناسب.

الحادثة أثارت تساؤلات عديدة حول الجهة التي تقف وراء محاولة التسميم. البعض ربطها بالخلافات الداخلية في الدائرة المحيطة بالأسد.

بينما يرى آخرون أنها قد تكون رسالة سياسية تهدف إلى تحذير الرئيس السابق من أي تحركات سياسية قد تتعارض مع مصالح جهات دولية أو إقليمية نافذة.

من جهة أخرى، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانب الروسي حول الحادثة؟

وهو ما يفتح الباب أمام التكهنات بشأن مستوى تورط شخصيات داخلية أو خارجية في محاولة الاغتيال.

وتأتي محاولة الاغتيال في وقت حساس يتزامن مع تصاعد الصراعات الإقليمية والدولية، وخصوصًا في منطقة الشرق الأوسط.

الأسد الذي أصبح بعيدًا عن الأضواء السياسية، ما زال يشكل شخصية مثيرة للجدل، وله تأثير سياسي غير مباشر.

هذا التوقيت يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت محاولة الاغتيال تهدف إلى إزاحته من المشهد بشكل كامل.

أو أنها رسالة تحذيرية لوقف أي تحركات مستقبلية.

حتى الآن، لم تصدر أي ردود فعل رسمية من الدول الكبرى بشأن الحادثة، ومع ذلك، من المتوقع أن تسلط وسائل الإعلام الضوء على محاولة الاغتيال وتحلل تداعياتها السياسية.

محاولة اغتيال بشار الأسد في روسيا تفتح فصلًا جديدًا من التوترات المحيطة بشخصية مثيرة للجدل.

الحادثة التي كشفت عنها صحيفة “ذا صن”، تسلط الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها حتى القادة الذين خرجوا من السلطة أو تراجعوا إلى الظل.