ذات صلة

جمع

مراوغة جمركية: ترامب يُلوّح بالتراجع ومفاوضات خفيّة مع بكين تفتح الباب للتفاهم

كشفت وكالة بلومبيرغ أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُبدي...

برًا وبحرًا.. “خريطة تهريب إيرانية” جديدة عبر السودان وليبيا ومصر لدعم حزب الله

وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، في...

ما بعد الانسحاب.. سباق القوى على النفوذ في سوريا

في خطوة أربكت حسابات الإقليم، أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل...

تحالفات الظل في سوريا.. تركيا وإسرائيل على طاولة واحدة “رغم التصعيد”

بينما يشتعل المشهد السوري بتعقيداته العسكرية والسياسية، تبرز تطورات...

عناصر متطرفة على رأس الجيش السوري.. قرارات “الشرع” تفجّر جدلاً إقليميًا ودوليًا

قرار مريب من إدارة العمليات العسكرية في الجيش السوري بترفيع عددًا من قادة “هيئة تحرير الشام” غير السوريين داخل صفوف الجيش السوري، وعلى رأسهم بعض الإرهابيين والمصنفين على قوائم الإرهاب لدى دولًا مثل مصر.


أعلنت القيادة العامة للجيش السوري في “هيئة تحرير الشام” عن سلسلة من الترقيات العسكرية المهمة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الكفاءة والالتزام الوطني وتطوير هيكلية الجيش بما يتماشى مع متطلبات الأمن في البلاد.


“الشرع”، ضم القيادي الإرهابي المصري في صفوف هيئة تحرير الشام “علاء محمد عبد الباقي” إلى الجيش السوري الجديد، ويمنحه رتبة عقيد. الجدير بالذكر أن علاء محكوم بالسجن المؤبد في مصر ومصنف إرهابيًا.


وشملت الترقيات الأخيرة عددًا من القيادات العسكرية البارزة، منهم وزير الدفاع “مرهف أحمد أبو قصرة” الذي تم ترقيته إلى رتبة لواء، ورئيس هيئة الأركان العامة “علي نور الدين النعسان”.


كما تم ترقية عدد من الضباط إلى رتبة “عميد”، بينهم عبد الرحمن حسين الخطيب وعبد العزيز داوود خدادري، وعدد من القادة العسكريين البارزين في هيئة تحرير الشام.


وحسب مصادر محلية، فقد شملت الترقيات أيضًا أفرادًا ليسوا من الجيش النظامي السوري، بل اكتسبوا خبرات عسكرية خلال مشاركتهم في قتال قوات النظام السوري ضمن صفوف “هيئة تحرير الشام”.


وقد أشار النشطاء، أن هذه الترقيات تشير إلى محاولة من القيادة الجديدة لتوطيد السيطرة عبر تعزيز نفوذ المقربين من أحمد الشرع، ما قد يؤدي إلى توترات وصراعات داخلية بين الفصائل العسكرية المختلفة.


وفي إطار هذه التحركات، تم تعيين “أنس خطاب” رئيسًا لجهاز الاستخبارات العامة للجمهورية السورية، وهو أحد القادة الأمنيين البارزين في “هيئة تحرير الشام”.


كما شملت التعيينات الأخرى تعيين “أسعد حسن الشيباني” وزيرًا للخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، بالإضافة إلى تعيين “عزام غريب” محافظًا لمحافظة حلب و”أنس عيروط” محافظًا لمحافظة اللاذقية.


ويُعد هذا القرار جزءًا من خطة استراتيجية لتطوير الجيش الوطني السوري في ظل المرحلة الانتقالية، حيث أكد القائد العام أحمد الشرع أن هذه الترقيات تمثل خطوة هامة نحو بناء جيش قوي وملتزم لخدمة الوطن والدين.


ويُنتظر أن يبدأ تنفيذ هذه الترقية اعتبارًا من 1 يناير 2025، حيث يطمح المسؤولون إلى تحسين الأداء العسكري وتطوير الهيكلية بما يواكب التحديات المستقبلية.

spot_img