ذات صلة

جمع

هل تخشى إيران من نقل إسرائيل الحرب إلى أراضيها بعد لبنان؟

في ظل الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط بين إسرائيل...

حيفا تشتعل.. ضربات حزب الله تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا في الصراع المستمر...

كيف يسعى إخوان اليمن إلى الاختباء خلف الأحزاب والقوى السياسية.. ولماذا؟

تعتبر جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن أحد أبرز اللاعبين...

علاقات الدوحة وإسرائيل… آخر اعترافات وزير خارجية قطر

 

رغم العلاقات القوية التي تجمع قطر بإسرائيل، والتطبيع الواسع بينهما منذ عدة أعوام، بينما تتاجر الدوحة بالقضية الفلسطينية وتدعي حمايتها، لكنها كانت توسع دائرة علاقتها ونفوذها ودعمها لحركة حماس وللتقرب إلى أميركا.

وفي تصريح مفاجئ، لوزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الاثنين، قال: إن الدوحة تقيم بعض العلاقات مع إسرائيل، في اعتراف علني مموه، حيث تجمع البلدين علاقات ضخمة في شتى المجالات.

وأضاف الوزير القطري الذي كان يتحدث في منتدى الأمن العالمي عبر الإنترنت، أن كان ذلك في الأمور المتعلقة بالفلسطينيين مثل الاحتياجات الإنسانية أو مشروعات التنمية.

ورغم إدراكه لأكاذيبه، لكنه تطرق لمعاهدات السلم التي تقيمها الدول العربية حاليا مع إسرائيل، ولكن على استحياء، حيث قال إنه بالنسبة للدول التي أقامت علاقات مع تل أبيب، فإن الأمر متروك لها في نهاية المطاف لتقرير ما هو الأفضل لبلدانها، في إشارة ضمنية لمخاوف قطر من ذلك التقارب.

وفيما يخص النزاع العربي الإسرائيلي، يرى “بن عبدالرحمن” أنه من الأفضل تشكيل جبهة عربية موحدة لوضع مصالح الفلسطينيين أولا لإنهاء “الاحتلال” الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الانقسام ليس في مصلحة الجهود العربية المتضافرة لحمل الإسرائيليين على التفاوض مع الفلسطينيين وحل الصراع المستمر منذ عقود بين الجانبين، متجاهلا الإنجاز الدبلوماسي الإماراتي الضخم بشأن القضية الفلسطينية، فضلاً عن تجنبه الخوض في مدى الدمار الذي خلفته الدوحة بذلك الشأن أيضاً.

وعلى جانب آخر، أشاد الوزير القطري بمواقف إيران مع بلاده بعد المقاطعة العربية لها من دول الرباعي العربي “المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر”، في 2017 لاتهامها بدعم الإرهاب، مضيفاً: “نقدر فتح إيران أجواءها أمامنا في ظل المقاطعة المفروضة علينا”.

كما ادعى أنه “ليس هناك رابح ولا خاسر من الأزمة”، بينما تعاني الدوحة من أزمات في مختلف المجالات، لاسيَّما اقتصادياً جراء تلك المقاطعة، حد وصول بنوكها للدين الخارجي من أجل توفير الأموال للمعاملات المصرفية.

وزعم “بن عبدالرحمن” أن قطر تسعى لإقامة “حوار بناء وعادل مع جميع الأطراف، ومنها إيران وأميركا لضمان السلم بمنطقة الخليج والحيلولة دون أي مخاطر”، وهو ما يخالف الواقع تماماً، حيث تطلق الدوحة تلك الدعوات الزائفة بين الحين والآخر، دون جدية في ذلك أو تلبية لمطالب الرباعي العربي.

لم يقتصر الأمر على ذلك فقط، وإنما ادعى أيضاً أن “الاتهامات التي وجُهت إلى قطر وتسببت في المقاطعة كانت مغلوطة وزائفة”، على حد تعبيره، في إشارة واضحة لاستمرار الإنكار القطري بشأن دعم الإرهاب والمضي قدما في ادعاءاتها.

وفيما يخص أيضاً أزمة المقاطعة، لفت وزير الخارجية القطري إلى أن الدوحة تثمن جهود أمير الكويت الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح، ومواصلة خلفه الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح في جهود الوساطة لحل الأزمة الحالية.

spot_img