اتجه رئيس الاستخبارات التركية، إبراهيم كالين، اليوم الخميس، إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك عقب عدة أيام من سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، بحسب مشاهد نشرتها وسائل إعلام تركية.
كالين في دمشق
عرضت قناة “إن تي في” التركية الخاصة صورًا لكالين خارجًا من المسجد الأموي في دمشق.
وأفادت القناة بأن كالين أدى الصلاة في المسجد الذي زاره قائد هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، يوم الأحد، وألقى كلمة فيه.
نفي زيارة فيدان
انتشرت شائعات مفادها أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيكون أيضًا في دمشق مرافقًا لكالين، لكن وزارة الخارجية التركية نفت هذا الأمر.
وأكدت الوزارة أن وزير الخارجية، هاكان فيدان، لم يكن في دمشق لإجراء محادثات مع مسؤولين سوريين، وأنه موجود في تركيا.
تأتي هذه التطورات بعد تصريحات متداولة حول زيارة محتملة لفيدان إلى دمشق، والتي كانت ستعد الأولى لمسؤول أجنبي كبير إلى العاصمة السورية منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الأحد الماضي، على يد قوات المعارضة، في تطور مفاجئ بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وفد تركي-قطري
صرحت وزارة الإعلام في الحكومة السورية المؤقتة: “وصل وفد تركي-قطري إلى دمشق يضم وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات، إبراهيم كالين، ورئيس جهاز أمن الدولة القطري، خلفان الكعبي، برفقة فريق استشاري موسع. وسيُعقد الاجتماع مع القائد العام لغرفة التنسيق العسكري، أحمد الشرع، ورئيس الوزراء السوري، محمد البشير”.
سقوط نظام الأسد
شهدت سوريا، الأحد الماضي، سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد رسميًا، بإعلان الفصائل المسلحة، وكذلك رئيس الحكومة السورية.
وأعلنت فصائل سورية معارضة، يوم الأحد، دخول قواتها إلى دمشق و”هروب” الرئيس السوري بشار الأسد، بعدما أمضى قرابة 25 عامًا في الحكم، وذلك بعد معارك ضارية استمرت عدة أيام بين قوات الجيش السوري وهيئة تحرير الشام.