ذات صلة

جمع

المولد النبوي.. لحظات روحانية وسط أصوات المدافع في السودان

وسط استمرار مشهد الدمار والخراب جراء الحرب المستمرة في...

من الميدان إلى الوثائق.. جدل حول تقييم حرب غزة داخل إسرائيل

وسط تعقيدات المشهد العسكري والسياسي المحيط بالحرب الدائرة في...

حملة اعتقالات وتشديدات إسرائيلية في الضفة الغربية.. تصاعد التوتر الميداني

نفذ الجيش الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الاثنين، سلسلة من...

لبنان الغارق بالأزمات.. هل يشعل سلاح حزب الله مواجهة جديدة؟

يعيش لبنان اليوم واحدة من أكثر مراحله حساسية في...

انفجار ذخيرة في مصراتة الليبية.. رسائل خطرة عن واقع أمني هش

سلسلة من الأزمات تعيشها ليبيا منذ سنوات، وسط انتشار...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع في بيروت وجنوب لبنان، تأتي هذه الضربات في وقت حساس، حيث كان من المتوقع أن تشهد المنطقة تراجعًا في التصعيد مع تزايد الضغوط الدولية لوقف القتال.

في الوقت الذي أعلنت فيه الدولة العبرية عن موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر مساء اليوم الثلاثاء على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ غدًا الأربعاء، وفقًا لوكالة رويترز.

وقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه في حال خرق حزب الله اتفاق وقف إطلاق النار عبر إعادة التسلح أو شن هجمات، فإن إسرائيل سترد “بقوة كبيرة”.

وذكر نتنياهو أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تجعل هذا هو الوقت المناسب لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار. أولاً، أشار إلى أن الاتفاق يسمح لإسرائيل بالتركيز على “التهديد الإيراني”. ثانيًا، أضاف أن الاتفاق يمنح إسرائيل فرصة “لتجديد” و”إعادة تسليح” قواتها، مشيرًا إلى أنه “ليس سرًا” أن هناك “تأخيرات كبيرة” في توريد الأسلحة. وقال: “قريبًا، سنزود أنفسنا بأسلحة متطورة تساعدنا في حماية جنودنا وتمنحنا قوة أكبر لإكمال مهامنا”.

أما السبب الثالث، فيتمثل في عزل حركة حماس. وأوضح نتنياهو: “كانت حماس تعتمد على قتال حزب الله إلى جانبها، وبمجرد القضاء على حزب الله، ستترك حماس وحدها”. وأضاف: “ضغطنا على حماس سيزداد قوة، وهذا سيساعدنا في استعادة رهائننا”.

وينص الاتفاق على عدد من المواد أبرزها:

حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل.

في المقابل، لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر.

تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، وهذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في الدفاع عن النفس.

ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميين هي الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان. سيتم الإشراف على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان من قبل الحكومة اللبنانية.