يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني لتغيير قادته ومنحه دماء جديدة بعد توليه منصبه الحديث.
محمد رعد نائبًا لقاسم
وكشفت تسريبات، أنه تم اختيار محمد رعد رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني نائبًا لنعيم قاسم.
ومحمد حسن رعد، هو سياسي لبناني، وعضو في حزب الله ورئيس كتلته النيابية في المجلس النيابي اللبناني المعروفة بكتلة الوفاء للمقاومة.
من هو محمد رعد؟
حاصل على الشهادة من دار المعلمين والمعلمات في لبنان، وإجازة جامعية في الفلسفة من كلية الآداب في الجامعة اللبنانية، وسبق أن تولى رئاسة تحرير جريدة العهد التابعة لحزب الله.
كما أنه عضو شورى القرار في الحزب، وعضو في المجلس السياسي فيه، والذي يترأسه السيد إبراهيم أمين السيد.
وانتخب نائبًا سنوات 1992، 1996، 2000 و2005 و2009 و2018 عن المقعد الشيعي في النبطية، وترأس كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب التابعة لحزب الله.
آرائه السياسية
في آخر الآراء السياسية له، كتب رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، انه “ليست المُقاومة الإسلامية، ولم تكن يومًا ما، منغلقة على قناعاتها، أو مُمتنعة عن نقاش الرأي الآخر، وخُصوصًا في ما يتصل بالسيادة والاستقلال الوطني والمصير الوطني، لكنها، بكُلّ تواضع وثقة واعتزاز، وباعتبارها صاحبة تجربة مريرة في مواجهة العدو الصهيوني وعقيدته القتالية وأصوله التي تنطلق منها أو على أساسها مواقفه ومشاريعه، وباعتبار أن قضايا المصير الوطني والسيادة لا تُناقش على قاعدة مُراعاتها للمصلحة الوطنية الراهنة على أهمّيتها، وإنما على قاعدة مُراعاتها للمصالح الاستراتيجية الوطنية والمبادئ والحقوق القانونية والإنسانية”.
وفي مقال بصحيفة “الاخبار”، لفت رعد إلى أن “ما يتوافق اليوم مع مصلحتنا الوطنية الراهنة قد يتصادم بعد فترة زمنية، تصغر أو تكبر، مع هذه المصلحة إذا ما تبدّلت بعض الأوضاع الاستراتيجية أو تعدّلت بعض موازين القوى لمصلحة عدوّنا، وتعدَّل تبعاً لذلك تشخيصنا لمصلحتنا الوطنية الراهنة، وكذلك لأن التهديد المتواصل لسيادتنا الوطنية ولأمننا الوطني ولاستقرار بلدنا، مصدره عدوّ وجودي صهيوني توسّعي له أطماع استراتيجية وعقائدية في لبنان.
ولا يخفى ذلك على أحد من مُفكّري العالم وخبراء الأديان والباحثين السياسيين والتاريخيين أيضاً، فإننا معنيّون بأن نصوغ المسائل التي تتّصل بسيادتنا وبأمننا الوطني على قاعدة صون البلاد استراتيجياً من تهديدات العدو الصهيوني ومخاطره الوجودية والاستراتيجية.
وأكد، أنه “سننتظر نتائج التفاوض غير المباشر وأي تعديل للقرار 1701 لا يقبله عاقل”.
وسبق أن أثار رئيس كتلة “حزب الله” النيابية في البرلمان اللبناني محمد رعد الجدل بتصريح وجه انتقادات فيه لبعض اللبنانيين “الذين يرتادون المسابح والملاهي فيما الحرب دائرة”.
وفي الفيديو الذي تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي قال رعد: “بعض الإشاعات التي كثرت خلال هذين الأسبوعين سحب سفراء، التهديد بوجود تحضيرات للإعتداء على مطار بيروت.. للأسف بعض النازقين من اللبنانيين الذين يريدون أن يرتاحوا وأن يذهبوا إلى الملاهي وإلى شواطئ البحار ويريدون أن يعيشوا حياتهم.
هذه الفردية القاتلة والنفعية الأنانية التي تدمر مصالح الأوطان والمجتمعات هي وراء هذه الشحنات والجرعات من الأكاذيب والتلفيقات والإشاعات التي تمتلئ بها وسائل التواصل الاجتماعي”.