ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا، حيث تحولت إلى شبكة من الاستغلال والنصب حتى داخل أوساط أعضائها، بجانب تناقضها الصارخ بين شعاراتها الداعمة للقضايا القومية وسلوكياتها المنافية لذلك.

تقارير موثوقة وشهادات مباشرة تكشف الوجه الحقيقي لهذه الجماعة، خاصة في قضايا النصب المالي والتخلي عن القضية الفلسطينية التي طالما كانت حجر الزاوية في دعايتها.

وقد تحولت الجماعة إلى بيئة مغلقة يستغل فيها القيادات الأعضاء الأقل نفوذاً من خلال أساليب نصب منمقة، ومنها قيام بعض القيادات بجمع أموال طائلة بحجة استثمارها في مشاريع دعوية أو إعلامية، ثم الهروب بها دون محاسبة.

ولكن ما حدث مؤخراً كشف عن نوايا خطيرة للجماعة الإرهابية يقوم بها أعضاءها، بالرغم من تكريس الجماعة نفسها لتكون البوق الخاص في التظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية، وكذلك البحث عن بروبوجندا خاصة للجماعة عن طريق القضية فتم الكشف عن قضايا تجسس لصالح إسرائيل تقوم بها الجماعة.

علاقة إخواني مصري هارب إلى تركيا بإسرائيل، حيث تأكد أنه قام بتكوين شبكة تضم أكثر من ألف صحافي سميت بشبكة محرري شمال إفريقيا، وفق ما جاء عبر “قناة العربية”.

الصحافي المصري الإخواني أبو بكر خلاف المقيم في إسطنبول ظهرت عليه علامات الثراء السريع بما لا يتناسب مع مصادر دخله، حيث اشترى سيارة فارهة وفيلا فخمة، ويعقد لقاءاته في أفخم الفنادق في إسطنبول.

يتولى أبو بكر خلاف الإخواني المدعوم رسميًا من الجماعة منصب مدير شبكة محرري الشرق الأوسط، واختار مدينة إسطنبول كمقر لها، وتشغل الشبكة طابقا في برج إداري من أغلى الأبراج في مدينة إسطنبول، بجوار فضائية “مكملين الإخوانية”، أما المفاجأة الأكبر فإن خلاف حصل على الجنسية التركية، وأطلق على نفسه اسم أبو بكر أوغلو.

وأكدت المعلومات أيضًا أن هذا الشاب الإخواني قد زار إسرائيل عدة مرات، وعمل مراسلا من تركيا لقناة “آي 24” الإسرائيلية، وزعم أنه استقال منها مؤخرًا بعد العدوان على غزة، فإن المصادر أكدت أنه مازال مرتبطًا بها ويعمل على إعداد أفلام وثائقيه لها، ولذلك الغرض ينتقل كثيرًا بين دول أوروبية بشكل شهري.

وحسب المعلومات فقد زار خلاف إسرائيل مطلع العام 2019 بدعوة رسمية من “مؤتمر هرتزيليا” للأمن القومي، وقبل سفره لهذا المؤتمر كان يظهر في فقرة أسبوعية في برنامج الإعلامي المصري الهارب محمد ناصر على قناة “مكملين”.

وعندما علم محمد ناصر بسفره لإسرائيل هاجمه بشدة ورفض ظهوره معه مرة أخرى، غير أنه عاد واعتذر له على الهواء.

ورجوع خلاف لفضائية “مكملين” يرجع إلى أن القيادي الإخواني عزام التميمي عضو التنظيم الدولي للجماعة والمسؤول عن إعلام الإخوان طلب من أبو بكر أن يعتذر رسميًا وعلى الهواء عن سفره إلى إسرائيل لكي يعود للظهور على الفضائية مرة أخرى، وبالفعل اعتذر خلاف وعاد للظهور في برنامج محمد ناصر.

بالرجوع لتاريخ الصحافي الإخواني المصري الهارب، فقد تبين أنه كان يعمل في موقع إلكتروني مصري من العام 2010 وحتى العام 2012، وكان مسؤولا عن قسم الترجمة العبرية فيه.

تم القبض على أبو بكر خلاف بسبب تزوير أوراق صحافية وإشاعة أخبار كاذبة في العام 2015، واستمر في السجن قرابة عام ثم أفرج عنه ليهرب إلي تركيا، وهناك كان يظهر مع الإعلامي الإخواني محمد ناصر في حلقاته الأسبوعية في فضائية “مكملين”، كما كان يتقاضى على كل حلقة 50 ليرة تركية، وهو مبلغ زهيد بالنسبة لما سيظهر عليه فيما بعد.

ومؤخرًا قامت صحافية فلسطينية تقيم في تركيا وتدعى سارة سويلم بفضح نشاط خلاف، حيث دعاها لمؤتمر كبير يهدف للتطبيع مع إسرائيل، وهو ما رفضته الصحافية، وكتبت على جروبات خاصة بالمقيمين العرب في اسطنبول تكشف تعاونه مع إسرائيل.

وكتبت الصحافية الفلسطينية عبر صفحتها على فيسبوك، أن خلاف وبعد رفضها حضور مؤتمر تطبيعي هددها وزملاء لها.

وأكدت أن خلاف يتعاون مع إسرائيل منذ العام 2018 وحتى الآن، داعية كافة المشاركين بالمؤتمر لعدم حضور المؤتمر واتخاذ موقف مشرف إزاء ما يحدث في غزة من إبادة جماعية.