ذات صلة

جمع

هل يسعى الحوثي لتكرار نموذج حزب الله في اليمن؟

مع استمرار الحرب في اليمن منذ أكثر من تسع...

البرهان.. الرجل الذي يطيل أمد الحرب

بات عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد...

بين إيران وروسيا وسوريا ولبنان.. كيف غيرت العقوبات الدولية ملامح الاقتصاد والسياسة؟

لعقود، شكّلت العقوبات الاقتصادية أحد أبرز أدوات السياسة الخارجية...

“الإخوان”.. من “مشروع النهضة” إلى لحظة الانكشاف الكامل

من مصر إلى ليبيا، ومن تونس إلى السودان، خاضت...

تحركات النهضة في ظل الأزمة الاقتصادية.. محاولة لإعادة التموضع السياسي

في ظل الأزمة الاقتصادية العنيفة التي تمر بها تونس،...

انتهاكات وظلم الحوثي.. كيف يدفع الحوثي الشعب نحو الانهيار؟

تشهد العاصمة اليمنية صنعاء أوضاعًا متدهورة بسبب الانتهاكات المتزايدة التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق المدنيين منذ سيطرتها على المدينة في 2014.

تحت قبضة الحوثيين، يعيش سكان صنعاء في حالة من القمع والترهيب، وسط تقارير عن حملات اعتقالات تعسفية وعمليات اختطاف تطال السياسيين والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني، إضافة إلى المواطنين الذين يعبرون عن أي شكل من أشكال المعارضة.

تستغل مليشيات الحوثي سلطتها لتكميم الأفواه وإسكات الأصوات المعارضة، حيث لجأت إلى استخدام القوة المفرطة والتهديدات لفرض سيطرتها.

هناك شهادات تفيد بتعرض المعتقلين للتعذيب داخل السجون السرية التي تديرها الجماعة في صنعاء، إذ تشمل الانتهاكات الإيذاء البدني والنفسي وحرمان المعتقلين من الرعاية الصحية الأساسية.

ومؤخراً، لجأ شخص يدعى عبد الغني الرازحي لإشعال النار في نفسه بغية الاحتجاج على مصادرة أرضه، في مغامرة كادت أن تودي بحياته لولا الجموع التي هبت لإخماد النيران على جسده، فيما كان يستهدف لفت نظر الحوثيين وسط فعالية أقاموها أمس الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم.

https://twitter.com/arabfile/status/1858108632677957653

وذكرت مصادر إعلامية، أن الشخص صودرت أرضه من جانب رئيس هيئة الأوقاف التابع للحوثيين، بحجة أنها تابعة لهيئة الأوقاف، مؤكدة أنه استنفد كل محاولات الاحتجاج والتظلم التي قوبلت بتعنت السلطات المطلقة التابعة للجماعة المصنفة على لوائح الإرهاب العالمي.

وتداول نشطاء المقطع الذي يوثق الحادثة وتطرقوا للمشكلات الكبيرة المتعلقة بعمليات نهب الأراضي التي يشنها مسلحو وقادة الجماعة التابعة للمواطنين بحجة تبعيتها للدولة وقطاع الأوقاف في حملات محمومة نتج منها سقوط عدد من الضحايا عقب احتجاجات السكان في حوادث عدة.

واستعرض النشطاء هذه المظالم مع ما يدعيه الحوثيون عن مظلمة غزة وحديثه عن نصرتها في حين يمارس الظلم في حق اليمنيين.

ويقول الإعلامي اليمني، محمد الضبياني: إن يخرج الأسرى الحوثيين وهم ينعمون بالصحة والسلامة، بينما مختطفونا يخرجون على سرير الموت، معاقون، مصابون بأمراض مزمنة، وهؤلاء هم المحظوظون، أما السيناريو الأسوأ فجثث هامدة نتيجة التعذيب أو أشلاء متناثرة لاستخدامهم دروعا بشرية.

بينما يرى الباحث السياسي اليمني، وضاح بن عطية، أن المواطن أحرق نفسه وسط ميدان السبعين بصنعاء من ظلم الحوثي، ولو أن هذه الحادثة حصلت في عدن أو الأردن أو مصر لشاهدتوا تنظيم الإخوان المسلمين يشعلون المواقع الإعلامية ويدعون إلى ثورات مثلما فعلوا بعد بوعزيزي في تونس فلماذا يسكتون على جرائم الحوثي؟

spot_img