ذات صلة

جمع

خبير عسكري: حرب لبنان الثالثة بدأت مع تفجيرات “البيجر”

ما زالت تبعات الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال...

هل تهدف إسرائيل إلى الوصول لصفقة سرية مع حرب الله؟

في ظل الحرب المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل والتصعيد...

هل تخشى إيران من نقل إسرائيل الحرب إلى أراضيها بعد لبنان؟

في ظل الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط بين إسرائيل...

حيفا تشتعل.. ضربات حزب الله تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا في الصراع المستمر...

معركة محتدة بين عزمي بشارة و وضاح خنفر.. تفاصيل الأزمة الجديدة في قناة الجزيرة

انعكس السحر على الساحر، هو الوصف الأمثل لما تشهده قناة الجزيرة القطرية الإرهابية، وبوق السلطة القطرية، التي تحرص على الفوضى والفساد والعنف وتنشر الإرهاب؛ لذلك تعصف بها أزمات عديدة وضخمة باستمرار.

ويعتبر آخر تلك الخلافات في القناة القطرية، هو انقسام فريقها إلى جبهتين، إحداهما مؤيدة لعزمي بشارة وأخرى لوضاح خنفر.

وكشفت مصادر عن وجود اتجاه في قناة الجزيرة إلى الاستغناء عن الجزائري مصطفى سواق، مدير عام القناة، وتعيين أحد نواب وضاح خنفر بدلا منه، وهو ما من شأنه إشعال أزمة محتدمة بين أجنحة الإعلام القطري الممول.

ويعتبر مصطفى سواق، أحد أبرز إعلامي القناة، حيث يتولى منصب مدير الجزيرة القطرية منذ 2011، لتبعيته البالغة لعزمي بشارة، إلا أنه يتجه للإطاحة به، من أجل تعيين أحد أفراد عائلة آل ثاني، النائب لوضاح خنفر، خلفا له.

وفي حال تنفيذ ذلك، ستشهد القناة معركة محتدة بين أجنحتها، كما أنه يعكس الخلاف الحادث حاليا بين جبهة وضاح خنفر وبين عزمي بشارة، وهو ما سينعكس بالتأكيد على إدارة القناة القطرية.

ولذلك سرعان ما اتخذ عزمي بشارة تحركا في هذا الشأن، حيث حرض إعلاميي فضائيات يملكها لانتقاد المحسوبين على وضاح خنفر، وهو ما أشعل الصراع على كعكة المال القطري في البلاد، وتسبب في حالة فوضى بالقناة القطرية.

وخلال الأشهر الماضية، في ظل أزمة كورونا والتدهور الاقتصادي القطري البالغ، شهدت قناة الجزيرة القطرية أزمات عديدة، على أثرها تم الاستغناء عن العديد من الموظفين في شبكة القنوات والمواقع التابعة لها.

spot_img