ذات صلة

جمع

هل حقق ترامب “أعظم عودة سياسية” في تاريخ أمريكا؟.. استراتيجيات جديدة وأداء مختلف

وصفت عودةُ الميلياردير الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض...

كيف يُعيد تشكيل فوز ترامب مسار السياسات الداخلية والخارجية الأمريكية؟

عاد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، من...

فوز ترامب بالانتخابات.. تهاني عالمية والبدء في عصر جديد لأمريكا

عقب مارثون انتخابي قوى شهدته الولايات المتحدة الأمريكية عاد...

دولتان تهددان الانتخابات الرئاسية الأميركية المحتدة.. ما القصة؟

مع احتدام المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأميركية بصورة غير...

هل حقق ترامب “أعظم عودة سياسية” في تاريخ أمريكا؟.. استراتيجيات جديدة وأداء مختلف

وصفت عودةُ الميلياردير الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بأنها “الأعظم” في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، إذ كان محملا بالقضايا وخاسرا لسباق تجديد ولايته الأولى، ووفقًا لمجلة “نيوزويك” الأمريكية، متفوقًا على نائبة الرئيس كامالا هاريس.

أعظم عودة سياسية

وفاز ترامب برئاسة الولايات المتحدة ليكون الرئيس الـ47، حيث تصدر المرشح الجمهوري الانتخابات بحصوله على 267 صوتًا انتخابيٍّا.

وقالت مجلة “نيوزويك”: إن المرشح الجمهوري دونالد ترامب حقق أعظم عودة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث حسب النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، بعد أن حصل على عدد كاف من الأصوات الانتخابية لهزيمة نائبة الرئيس كامالا هاريس والعودة إلى البيت الأبيض لولاية ثانية.

وأعلن الرئيس المنتخب النصر في خطاب من فلوريدا، قائلا: إنه كان العقل المدبر “لأعظم حركة سياسية في كل العصور”، وتعهد بـ”مساعدة بلاده على التعافي”، بعد أن وعد خلال الحملة بفرض “الانتقام” على أعدائه السياسيين، ليكون ذلك خلاصة لعصر ترامب الذي بدأ برفضه الاعتراف بالهزيمة قبل 4 سنوات- حسب ما نقلته المجلة.

وأكدت المجلة، أنه لم يتم انتخاب رئيس أميركي لفترتين غير متتاليتين منذ غروفر كليفلاند عام 1892، لكن ترامب حقق هذا الإنجاز، ليس من خلال إستراتيجية حشد قاعدته ببساطة، بل من خلال توسيع الخريطة الانتخابية الجمهورية بالفعل.

جدب الشباب

وتجنبت حملة ترامب الصحافة السائدة في الأغلب، وركزت بدلا من ذلك على جذب الشباب والناخبين من الأقليات الساخطة وبدعم من المؤثرين الذين حلوا محل وسائل الإعلام التقليدية بين هؤلاء الناخبين.

ومع حلول ليلة الثلاثاء، بات واضحًا للجميع أن هذه الاستراتيجية المحفوفة بالمخاطر تؤتي ثمارها، حيث تفوق ترامب على أدائه في عام 2020، واستطاع أن يلتّف على شريحة مهمة من الناخبين لاسيما الأرياف والسود.

وبالتزامن مع ذلك، استعاد الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ، مما يعني أن تعييناته الوزارية والقضائية ستواجه الحد الأدنى من المقاومة.

أداء أفضل من 2020

وعلق جون كينغ على شبكة “سي إن إن” بقوله: إن “الرئيس السابق للولايات المتحدة الذي اعتبر منتهيًا بعد 6 يناير 2021 يعمل الآن بشكل أقوى مما كان عليه في الحملة الأخيرة”، مشيرًا أن ترامب كان يتقدم على أدائه لعام 2020 بـ3 نقاط على المستوى الوطني.

كما أكد عالم السياسة ستيف شير لـ”نيوزويك”، أن “ترامب تحدى التاريخ وأنشأ ائتلافا جديدًا ومتنوعًا، وهو إنجاز غير عادي في تاريخ الرئاسة”، وسوف يتولى منصبه وقد استعاد الجمهوريون مجلس الشيوخ، مما يعني أن تعييناته الوزارية والقضائية من المرجح أن تواجه الحد الأدنى من المقاومة.

والآن، بدلا من إنهاء حياته المهنية على نغمة خاسرة -كما تقول المجلة- كرئيس تمت محاكمته مرتين وحكم فترة واحدة وكمجرم مدان ستكون لدى ترامب 4 سنوات أخرى لإعادة تشكيل الحكومة وفرصة لتعزيز إرثه باعتباره الرئيس الجمهوري الأكثر أهمية منذ رونالد ريغان.

أما بالنسبة لهاريس فستُكلف باعتبارها نائبة للرئيس بدور رئاسة تصديق الكونغرس على فوز ترامب في 6 يناير من العام المقبل، بعد 4 سنوات من أعمال الشغب في الكابيتول، والتي بدا في ذلك الوقت وكأنها سترسل خصمها إلى سلة المهملات.