ذات صلة

جمع

دولتان تهددان الانتخابات الرئاسية الأميركية المحتدة.. ما القصة؟

مع احتدام المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأميركية بصورة غير...

دور العرب “الأمريكان” في انتخابات 2024 وتأثيرهم؟

يُعد اللوبي العربي في الولايات المتحدة قوة متنامية في...

الرئيس الأمريكي القادم أمام ملفات مشتعلة.. ماذا تحمل الانتخابات؟

يقترب قطار الانتخابات الأمريكية من الوصول لمحطته الفاصلة، وما...

تسريبات: تزايد حالات الهروب والانتحار في الجيش الإسرائيلي وسط تكتم إعلامي

بسبب المخاوف الكبيرة من القتل أو الإصابة خلال الحرب...

دولتان تهددان الانتخابات الرئاسية الأميركية المحتدة.. ما القصة؟

مع احتدام المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأميركية بصورة غير مسبوقة، وجهت وكالات استخباراتية أميركية اتهامات لدولتين بتهديد الماراثون الانتخابي.

دولتان تهددان الانتخابات الأميركية

واتهم مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ومكتب مديرة الاستخبارات الوطنية (أو دي ان آي) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية (سي آي اس ايه)، في بيان مشترك روسيا بالانخراط “بنشاط” في نشر معلومات مضلّلة في الولايات المتأرجحة ذات التأثير الأهم في حسم السباق الانتخابي بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وجاء في البيان، أن “روسيا هي التهديد الأكثر قوّة” في هذه الولايات الأميركية، مع التحذير من أن “هذه المحاولات قد تحضّ على العنف، بما في ذلك بين المسؤولين الانتخابيين”.

وتختزن هذه الولايات المتأرجحة (أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وكارولاينا الشمالية وويسكونسن ونيفادا)، القدرة على حسم نتيجة الاقتراع العام الذي بدأ فجر اليوم الثلاثاء (بتوقيت واشنطن العاصمة) في 28 ولاية أميركية.

وتتوقع الوكالات الاستخباراتية، أن تزداد أنشطة الخصوم الأجانب خصوصًا روسيا، خلال عملية الانتخاب وفي الأسابيع المقبلة التي تلي إغلاق صناديق الاقتراع، بحسب البيان.

روسيا التهديد الأكبر

وأضاف: “تشكل روسيا التهديد الأكثر نشاطا، فالفاعلون المؤثرون المرتبطون بروسيا يقومون بإنتاج مقاطع فيديو وإنشاء مقالات مزيفة لتقويض شرعية الانتخابات، ونشر الخوف بين الناخبين بشأن العملية الانتخابية، والإيحاء بأن الأميركيين يمارسون العنف ضد بعضهم البعض بسبب التفضيلات السياسية، وذلك وفقا للمعلومات المتاحة لمجتمع الاستخبارات”.

كما أن الفاعلين المؤثرين المرتبطين بروسيا نشروا ووسعوا مؤخرًا مقالة “تدعي زيفا” أن المسؤولين الأميركيين عبر الولايات المتأرجحة يخططون لتنفيذ تزوير انتخابي باستخدام مجموعة من التكتيكات، مثل تعبئة الصناديق وهجمات سيبرانية.

وتم إنتاج وتضخيم مقطع فيديو حديث “يصور زيفاً” مقابلة مع فرد يزعم حدوث تزوير انتخابي في ولاية أريزونا، تضمن إنشاء بطاقات اقتراع مزيفة من الخارج وتغيير قوائم الناخبين لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس، وهو الأمر الذي نفته السلطات في أريزونا.
وبالإضافة لروسيا، هناك لاعب آخر يمثل “تهديدًا كبيرًا على الانتخابات الأميركية” وهو إيران، بحسب بيان الوكالات الاستخباراتية.

أنشطة سيبرانية خبيثة

وأكدت الوكالات الاستخباراتية، أن “إيران نفذت أنشطة سيبرانية خبيثة تستهدف حملة الرئيس السابق دونالد ترامب. وقد يسعى الفاعلون المؤثرون الإيرانيون أيضًا إلى إنشاء محتوى إعلامي مزيف، يهدف إلى تثبيط التصويت أو إثارة العنف، كما فعلوا في دورات انتخابية سابقة”.

وتابعت: “وقد سبق أن أبلغنا أن إيران ما تزال مصممة على الانتقام من بعض المسؤولين الأميركيين السابقين الذين تعتبرهم مسؤولين عن وفاة قائد فيبق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، في يناير 2020. وقد وضعت ترامب ضمن أولوياتها للانتقام”.

وبناءً على ما سبق، أوصت الوكالات الأميركية المواطنين بالاعتماد على مصادر موثوقة ورسمية للمعلومات، خاصة المسؤولين عن الانتخابات في مختلف الهيئات المحلية.