ذات صلة

جمع

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. الوضع في لبنان يهدد المدنيين وقوات حفظ السلام

يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قوات "يونيفيل" جنوب لبنان، حيث...

تسريبات.. مغادرة أكرم الكعبي الأمين العام لحركة “النجباء” العراق إلى إيران

يبدو أن إيران تخشى بشدة على أذرعها المسلحة وقادتها...

خلاف بين الكوريتان حول إرسال جنود من “كوريا الشمالية” لمساندة روسيا في الحرب

الصراع بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية هو أحد أكثر...

إسرائيل تغتال ضابطين بارزين في الحرس الثوري الإيراني.. وسط تكتم إعلامي شديد

تستهدف إسرائيل في عملياتها العسكرية التي تشنها على لبنان...

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. الوضع في لبنان يهدد المدنيين وقوات حفظ السلام

يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قوات “يونيفيل” جنوب لبنان، حيث أطلق قذائف مدفعية على المدخل الرئيسي لمركز القيادة بالناقورة، بينما استهدفت دبابة ميركافا أحد أبراج المراقبة على الخط العام الذي يربط صور بالناقورة؛ مما أسفر عن إصابة جنود من الكتيبة السريلانكية وتسبب في أضرار بمدخل المركز.

وتزامن هذا الاستهداف مع ما دعا إليه السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون بنقل قوات “يونيفيل” جنوب لبنان لمسافة 5 كيلومترات شمالا “لتجنب الخطر” بسبب تصاعد القتال بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

وقد قال جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام لمجلس الأمن الدولي: إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) “في خطر متزايد”.

وأضاف لاكروا: أن الأنشطة العملياتية لقوات حفظ السلام في لبنان توقفت فعلياً منذ 23 سبتمبر.

وتابع: “قوات حفظ السلام قابعة في قواعدها مع فترات زمنية طويلة قضتها في الملاجئ”، مضيفًا أن البعثة، المعروفة باسم اليونيفيل، مستعدة لدعم كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي.

تحذيرات أممية.. المدنيون وقوات حفظ السلام في لبنان على خط النار

وحذرت الأمم المتحدة من أن المدنيين وقوات حفظ السلام في لبنان في خطر.

وذكر بيان على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أن الوكالات التابعة للأمم المتحدة حذرت من أزمة نزوح في لبنان، بسبب استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية في الجنوب وقصف بيروت.

وطبقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة التي بدأت في 23 سبتمبر أجبرت حوالي 120 ألف شخص على الفرار من منازلهم في غضون أسبوع.

وأضافت، أنه حتى 20 أكتوبر ارتفع هذا العدد إلى 809 آلاف نازح داخل لبنان، وتشير التقديرات أيضًا إلى أن حوالي 425 ألف شخص – بينهم حوالي 70% لاجئين سوريين و30% لبنانيين – قد عبروا من لبنان إلى سوريا حتى 21 أكتوبر.

وتشير أحدث التقارير إلى أن معدل الوافدين الجدد عبر الحدود السورية ما يزال مستقراً، ولكنه انخفض مقارنة بالمرحلة الأولى من التدفق.

وقالت المفوضية في تحديث طارئ: “بالإضافة إلى الخسائر المأساوية في الأرواح والنزوح الجماعي، يعاني اللبنانيون والسوريون من اضطراب جوهري في العائلات والمجتمعات؛ مما يزيد من تعقيد الأزمات المتعددة السابقة”.

وما يزال نحو ربع إجمالي أراضي لبنان تحت أوامر الإخلاء العسكرية الإسرائيلية، مع إصدار إشعارات تهجير جديدة تغطي منطقة واسعة داخل مدينة صور في جنوب لبنان، ضمن منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل، وتعرضت صور فيما بعد لعدة غارات جوية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحافيين – في مؤتمر صحافي عادي في نيويورك-: إن اليونيفيل رصدت 1028 مسارًا لقذائف عبر الحدود، جاء معظمها من جنوب الخط الأزرق، مستهدفة مناطق مثل القوزة وعيترون ومرجبا وتلسا ولبنان الطيبة والخيام وكفركلا.

ولفت إلى أنه تم تسجيل أكثر من 80 قذيفة من شمال الخط الأزرق، مع استمرار اليونيفيل في تسجيل مستوى مرتفع من الخروقات الجوية اللبنانية.