ذات صلة

جمع

خلاف بين الكوريتان حول إرسال جنود من “كوريا الشمالية” لمساندة روسيا في الحرب

الصراع بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية هو أحد أكثر...

إسرائيل تغتال ضابطين بارزين في الحرس الثوري الإيراني.. وسط تكتم إعلامي شديد

تستهدف إسرائيل في عملياتها العسكرية التي تشنها على لبنان...

اقتراح مصري مصغر.. هدنة وتسلم رهائن ووقف إطلاق النيران في غزة

تلعب مصر دورًا محوريًا في التوسط وتهدئة الصراعات في...

وثيقة مسربة.. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن الاستنفار الأمني التام في طهران

بسبب التهديد الإسرائيلي بشن "هجوم كبير جدًا" على إيران...

خلاف بين الكوريتان حول إرسال جنود من “كوريا الشمالية” لمساندة روسيا في الحرب

الصراع بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية هو أحد أكثر النزاعات استمرارية وتقلباً في العالم، حيث يعود جذوره إلى تقسيم شبه الجزيرة الكورية بعد الحرب العالمية الثانية. لكن السلام الدائم لم يتحقق بين الطرفين.

وعلى مدى عقود، ظل التوتر قائماً بينهما، يتأرجح بين التهدئة والتصعيد. غير أن الوضع مؤخرًا شهد تصعيدًا مخيفًا، حيث زادت التوترات العسكرية والسياسية على عدة جبهات.

خلال السنوات الأخيرة، أعادت كوريا الشمالية تكثيف برامجها النووية والصاروخية، متجاهلة العقوبات الدولية وضغوط المجتمع الدولي.

أظهرت بيونغ يانغ قوة نووية متزايدة من خلال إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى، وإجراء تجارب نووية بشكل متكرر. وتعتبر هذه الأنشطة تهديدًا مباشرًا لجارتها الجنوبية وحلفائها، خاصة الولايات المتحدة.

وتعد كوريا الشمالية الحليف الأساسي الي روسيا، بينما على الجانب الاخر تعد كوريا الجنوبية من أهم الحلفاء للولايات المتحدة وحلف الناتو والقوى الغربية الداعمة لأوكرانيا، وسط اتهامات كبري عالمية نحو دعم كوريا الشمالية لروسيا في الحرب الأوكرانية.

بينما نفت كوريا الشمالية، إرسال قوات إلى روسيا لمؤازرتها في الحرب في أوكرانيا، فيما وصف ممثل لبيونغ يانغ لدى الأمم المتحدة إعلان سيول في هذا الصدد بأنه «شائعة لا أساس لها».

نفي كوريا للإتهامات

وقال ممثل لكوريا الشمالية في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة عقدت، مساء أمس، في نيويورك: فيما يتعلق بما يسمى التعاون العسكري مع روسيا، فإن وفدي لا يشعر بالحاجة إلى التعليق على هذه الشائعات النمطية التي لا أساس لها.

وأضاف: أن ما أعلنته سيول يهدف إلى تشويه صورة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وتقويض العلاقات المشروعة والودية وروابط التعاون بين دولتين ذات سيادة.

وكانت كوريا الجنوبية استدعت، أمس، السفير الروسي في سيول للمطالبة بانسحاب فوري للجنود الذين أرسلتهم بيونغ يانغ لدعم موسكو في حربها ضد أوكرانيا، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.

وقالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، الجمعة، إن نحو 1500 جندي من القوات الخاصة الكورية الشمالية موجودون في روسيا للتأقلم مع الوضع قبل التوجه قريباً إلى الجبهة متوقعة إرسال إجمالي 12 ألف جندي.

ونشر الجهاز الوطني للاستخبارات الكورية الجنوبية في تقريره صوراً مفصلة عبر الأقمار الاصطناعية تظهر، بحسب قوله، أول انتشار لهؤلاء الجنود.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم، نقلاً عن مصدر حكومي، أن سيول تفكر في إرسال وفد إلى أوكرانيا يضم عسكريين من الاستخبارات لمراقبة انتشار القوات الكورية الشمالية.

وفي حين أن العلاقات بين بيونغ يانغ وسيول هي في أدنى مستوياتها منذ عقود، تقاربت كوريا الشمالية بشكل إضافي مع روسيا، حليفة نظام بيونغ يانغ منذ تأسيسه بعد الحرب العالمية الثانية.