ذات صلة

جمع

هل ترك نعيم قاسم حزب الله وغادر إلى إيران خوفًا من اغتياله؟.. مصادر تكشف مكانه

بسبب استهداف إسرائيل المكثف لقادة حزب الله واغتيالهم، بالإضافة...

الحرب في غزة فرصة للجماعات المتطرفة.. آليات التجنيد وتعزيز النفوذ

تستغل الجماعات المتطرفة الحرب في غزة لتعزيز وجودها ونفوذها...

“الحرب إلى متى؟”.. وثائق جديدة تكشف خفايا الصراع الطويل

ما بعد اغتيال قائد حركة حماس والمخطط الأساسي لعملية...

هل ترك نعيم قاسم حزب الله وغادر إلى إيران خوفًا من اغتياله؟.. مصادر تكشف مكانه

بسبب استهداف إسرائيل المكثف لقادة حزب الله واغتيالهم، بالإضافة إلى العديد من القادة العسكريين، ظهر غموضًا كبيرًا مؤخرًا بشأن وضع ومكان نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم.

أين نعيم قاسم؟


ومن المعروف أن نعيم قاسم هو نائب أمين عام حزب الله، والذي ظهر في 3 خطابات منذ اغتيال أمين عام الحزب حسن نصرالله يوم 27 سبتمبر الماضي، ولكنه اختفى تمامًا عن الأنظار لاحقًا.

لذا انتشرت أخبار غير مؤكدة عن احتمال مغادرته إلى إيران، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن “نائب أمين عام حزب الله غادر إلى إيران خوفًا من الهجمات الإسرائيلية”.

كما أكد مصدر إيراني، أن قاسم توجه إلى طهران يوم الخامس من أكتوبر الحالي، برفقة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، موضحًا أن قرار انتقاله إلى طهران جاء بأمر من الجهات العليا في إيران خشية اغتياله من إسرائيل مثلما حدث مع نصرالله.

وزعم المصدر، أن قاسم ألقى أول خطاب له بعد اغتيال نصرالله من بيروت، أما الخطابان اللذان تلاهما بعد ذلك فقد ألقيا من مكان إقامته في طهران.

ماذا قال قاسم في خطاباته؟

وكان قاسم كان أكد في أول خطاب له، أن اغتيال نصرالله خسارة فادحة ومؤلمة، إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن مقاتلي حزب الله صامدون في الميدان، ومستمرون في القتال.

أما بخطابه الثاني يوم الثامن من أكتوبر فأعلن أنه يدعم مسار وقف إطلاق النار مع إسرائيل، والذي يقوده رئيس البرلمان نبيه بري.

فيما أكد قاسم في خطابه الثالث: “أقول للجبهة الداخلية الاسرائيلية الحل بوقف إطلاق النار”، مضيفا أنه: “إذا رفضت إسرائيل (وقف إطلاق النار) فنحن مستمرون في الحرب، ومع استمرارها ستزداد المستوطنات غير المأهولة وسيكون أكثر من مليوني شخص في دائرة الخطر، فلنا الحق في استهداف أي نقطة في إسرائيل سواء في الوسط أو الشمال أو الجنوب وسنختار النقطة التي نراها مناسبة”.

وكشف أن “حزب الله انتقل من الإسناد إلى المواجهة مع إسرائيل منذ تفجير البيجر في 17 سبتمبر واغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر”.

إسرائيل تستهدف قادة حزب الله

وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ هدد قاسم وأكد أنه سيلقى مصير أسلافه.

واستهدفت إسرائيل معظم قادة حزب الله منذ بدء الحرب قبل حوالي عام، وكان أكبر تلك الاستهدافات اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كذلك اغتالت قبل ذلك، فؤاد شكر الذي يُعد من الجيل المؤسس لحزب الله وأحد أبرز قادته العسكريين، في ضربة استهدفت الضاحية في 30 يوليو الماضي، فضلًا عن علي كركي الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب بغارة استهدفته في 23 سبتمبر.

ولم يسمِ الحزب حتى اليوم القائد البديل لنصر الله، بينما تحدث نعيم قاسم في عدة خطابات عقب اغتيال الأمين العام بصفة نائب.