بعد مرور نحو ٣ أسابيع من اغتياله، ما زال مقعد الأمين العام لحزب الله المدعوم من إيران خاليًا، منذ أن صفت إسرائيل حسن نصرالله وخليفته وخليفة خليفته، لتنتشر عدة ترجيحات بشأن المسئول عنه حاليًا، حيث تديره طهران سرا.
خليفة نصر الله
وخلال الساعات القليلة الماضية، نشرت وسائل إعلام إيرانية مقطع فيديو تقول إنه يظهر خليفة حسن نصر الله والأمين العام الجديد لحزب الله.
ويظهر الفيديو شخص غامض، لم تظهر ملامحه على الإطلاق، يجلس على مقعد الأمين العام السابق حسن نصرالله ويرتدي عمامته وخاتمه الأسود الشهير الذي يشير إلى زعامة الحزب.
بينما في الخلفية يظهر صوت حسن نصرالله في خطاب حماسي سابق له يقول فيه: “نحن لا نهزم؛ عندما ننتصر ننصر وعندما نستشهد ننتصر، فلا يجوز أن ننهزم نتيجة سقوط قائد عظيم بل يجب أن نحمل دمه ورايته وأهدافه ونمضي إلى الأمام بعزم راسخ وإرادة وايمان وعشق للقاء الله… إلى اللقاء مع انتصار الدم على السيف الى اللقاء في الشهادة الى اللقاء في جوار الأحبة”.
اغتيال خليفة حسن نصر الله
والأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل القيادي في حزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين، الذي كان من المتوقع أن يخلف الأمين العام الراحل للحزب حسن نصر الله، وذلك عقب غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الأسبوع الماضي.
وأكد نتنياهو، رسالة فيديو باللغة الإنجليزية إلى الشعب اللبناني: “إسرائيل قضت على خليفة نصر الله”. وأضاف “قضينا على نصر الله وخليفته “، داعيا اللبنانيين إلى عدم السماح لوكاء إيران بتمدير مستقبلهم.
ونفذت إسرائيل، الأسبوع الماضي، غارة في الضاحية الجنوبية وصفت بـ”الأعنف” منذ اغتيال نصر الله، وقال: إن المستهدف هو هاشم صفي الدين المرشح لخلافته.
وذكرت مصادر إعلامية, أن الجيش الإسرائيلي استهدف اجتماعًا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين.
وكان نصر الله قُتل في غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر الماضي، وجاءت عملية الاغتيال بعد معلومات حصل عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي تُفيد باجتماع لقادة حزب الله في مقرِّه المركزي بالضاحية الجنوبية.
وتُشير المعلومات إلى أن طائرات إف- 35ألقت قنابلَ ثقيلة خارقة للحُصون، يزيد وزنها على 2000 طن، أدَّت إلى تدمير 6 مباني كليًا، واستهداف المقر، فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: إن الطائرات المستخدمة في الهجوم كانت من نوع إف- 15.