ذات صلة

جمع

مصادر: خامنئي يرفض السلام في لبنان.. وفهد الديباجي: إيران تقاتل إسرائيل بدماء اللبنانين

كشف الكاتب السعودي البارز فهد الديباجي، أن المرشد الأعلى...

استغلال الحوثيين لحرب غزة.. استراتيجية للتهرب من الأزمات الداخلية في اليمن

قبل السابع من أكتوبر 2023، كانت انتهاكات مليشيات الحوثي...

مصادر: خامنئي يرفض السلام في لبنان.. وفهد الديباجي: إيران تقاتل إسرائيل بدماء اللبنانين

كشف الكاتب السعودي البارز فهد الديباجي، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يرفض تحقيق السلام والاستقرار في لبنان، وأنه السبب وراء معاناة الآلاف من اللبنانيين حاليًا على أراضيهم، بسبب الحرب بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من طهران.

إيران تقاتل إسرائيل بدماء اللبنانين

ونقل الديباجي عن بعض المصادر كشفها عن رسالة من خامنئي طالب فيها حزب الله اللبناني بمواصلة القتال ضد إسرائيل، وعدم الإستجابة لأي مطالب أو ضغوط للهدنة وتحقيق السلام، مؤكداً أن بذلك فأن إيران تقاتل إسرائيل بدماء اللبنانين.

‏وعلق الكاتب السعودي بقوله: ” حزب اللات مطايا إيران مازالوا يعملون من أجل إيران على حساب وطنهم وشعبهم لأغراض ومصالح طائفية”.

لقاء بري وقاليباف


ومنذ ساعات زار رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف بيروت، والتقى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الذي أكد أن الزيارة تضامنية، وهدفها الوقوف إلى جانب لبنان والاهتمام بوضعه، وإيران تريد وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن قاليباف أعلن تقديم دعم مشكور للبنان، وسيتم تقديم هذا الدعم للدولة اللبنانية ومؤسساتها، وأبلغ هذا الأمر لرئيس الحكومة اللبنانية “نجيب ميقاتي.

وقال نبيه بري للصحافيين بعد لقائه الإيراني قاليباف:
‏”ما تثقلوا الدم كتير عليه”.

‏وعلق على الزيارة الديباجي بقوله: إن “نبيه بري حنون مع الإيرانيين، عمومًا نبيه بري حاليًا هو الأخطر على لبنان من كل المكونات السياسية والطوائف”، مضيفًا: “نبيه بري قادر يخرج لبنان إلى بر الأمان لكن الهوى الإيراني غلاب”.

ومنذ نحو 3 أسابيع، تصاعدت حدة الضربات بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، حيث أطلق حزب الله بمعدل وسطي نحو 200 صاروخ ومسيرة يوميًا.

فيما أسفرت الغارات الإسرائيلية العنيفة منذ 23 سبتمبر على مناطق عدة في لبنان، لاسيما الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع إلى مقتل أكثر من 1200 مدني.

بينما نزح خلال العام الحالي أي منذ الثامن من أكتوبر 2023 حتى اليوم، أكثر من مليون و200 ألف لبناني، أغلبهم خلال الأسابيع الأخيرة.