ذات صلة

جمع

قفزة كبيرة في أسعار النفط بعد تصريحات بايدن عن الانتقام الإسرائيلي

كشفت صحيفة "فايننشال تايمز"، أنّ "أسعار النفط ترتفع إلى...

غارات أمريكية بريطانية على محافظة الحديدة في اليمن

أفادت قناة "المسيرة" التابعة لحركة "أنصار الله" في اليمن،...

هل تقصف إسرائيل بيروت بقنابل فوسفورية “محرمة دوليًا”؟

يبدو أن إسرائيل مصممة على اختراق القوانين الدولية والإبادة...

ضربات إيران تنجح.. الكشف عن حجم الدمار في مبان قريبة من المدرج الرئيسي لقاعدة نيفاتيم

أطلقت إيران وابلا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل بعد...

علي خامنئي يؤم الإيرانيين في صلاة الجمعة للمرة الأولى منذ 5 أعوام.. ويُوجه رسائل حادة للغرب

في سابقة هي الأولى من نوعها منذ 5 أعوام، يؤم المرشد الإيراني علي خامنئي المصلين، اليوم الجمعة، في خطوة نادرة تأتي بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل، وسط تصاعد التوتر بين طهران وحلفائها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.

وتعدّ هذه الخطبة الأولى لخامنئي منذ حوالي 5 سنوات، وتأتي بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى جانب قيادي في “فيلق القدس” الإيراني، وبعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في ضربة نُسبت إلى إسرائيل في نهاية يوليو الماضي.

وتم إقامة تكريم لنصر الله بعد الصلاة في جامع المصلّى الكبير للإمام الخميني في طهران، بحسب فرانس برس، وأكد الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل، الثلاثاء، كان ردًا على اغتيال نصر الله وهنية وقائد “فيلق القدس” في لبنان عباس نيلفورشان.

وخرج خامنئي أمام حشد يقدر بعشرات الآلاف في طهران،خلال الخطبة وإلى جانبه بندقية قناصة روسية، من طراز “دراغونوف” على عادته في مثل هذه المناسبات، مؤكدًا أنه فجع بمقتل الأمين العام الذي وصفه بأنه “أخي وعزيزي ومبعث افتخاري”.

وقال: “نحن جميعًا مصابون ومكلومون. إنه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة. لكن عزاءنا لا يعني الاكتئاب واليأس والاضطراب… بل يبعث الحياة ويلهم الدروس ويوقد العزائم ويضخ الآمال”.

وقارن خامنئي الأوضاع الحالية لجبهة المقاومة، خصوصًا حزب الله بأوضاع إيران في بداية الثورة الخمينية، مذكرًا بسلسلة اغتيالات طالت رئيس الجمهورية محمد علي رجائي ورئيس الوزراء محمد رضا باهنر ورئيس القضاء محمد بهشتي، وشخصيات سياسية أخرى في 1981، وهو العام نفسه الذي نجا فيه خامنئي من محاولة اغتيال، بعد تفجير استهدفه خلال إلقائه خطبة الجمعة.

ظهر خامنئي مستخدمًا نبرة أكثر حدة في خطبته باللغة العربية التي قرأها من ورقة بيده، مقارنة بالجزء الأول من خطابه باللغة الفارسية الذي استرسل فيه بالكلام بشكل عفوي. وركزت الخطبة العربية على مخاطبة حلفائه وأنصاره من اللبنانيين والفلسطينيين، في محاولة لطمأنتهم بشأن الموقف الإيراني.

واتهم الولايات المتحدة وعددًا من حلفائها الغربيين، بضخ الأموال لدعم إسرائيل. وقال خامنئي إن “العامل الأساسي للحروب وانعدام الأمن والتخلف في هذه المنطقة، هو وجود الكيان الصهيوني وحضور الدول التي تدعي أنها تسعى إلى إحلال الأمن والسلام في المنطقة.. كما أن المشكلة الأساسية في المنطقة هي التدخل الأجنبي فيها… دول المنطقة قادرة على إحلال الأمن والسلام”.

وقال خامنئي إن “هناك مخططًا لجعل الكيان الصهيوني بوابة لتصدير الطاقة من المنطقة إلى الغرب واستيراد البضائع والتقنية من الغرب إلى المنطقة”، مضيفًا أن “كل ضربة ينزلها أي شخص وأية مجموعة بهذا الكيان، إنما هي خدمة للمنطقة بأجمعها… لا ريب أن أحلامهم إنما هي محض أوهام مستحيلة، فالكيان ليس إلا تلك الشجرةَ الخبيثة التي اجتُثت من فوق الأرض”.

وكانت آخر مرة أمّ فيها علي خامنئي صلاة الجمعة في يناير 2020، بعد أن أطلقت إيران صواريخ على قاعدة أمريكية في العراق ردًا على اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني في ضربة أمريكية قرب مطار بغداد.

وأعلنت طهران أن الهجوم الأخير جاء “دفاعًا عن النفس”، محذرة إسرائيل من “هجمات مدمرة” إذا ما ردّت على الهجوم. فيما حذرت واشنطن من أن لهذا الهجوم “عواقب”، وسط تقارير عن نقاشات حول ضربات إسرائيلية محتملة ضد منشآت نفطية إيرانية.

وقالت إسرائيل إن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ باليستي، تم اعتراض معظمها بواسطة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، بمساعدة القوات الأمريكية والأردنية في المنطقة.