يبدو أن إسرائيل مصممة على اختراق القوانين الدولية والإبادة الجماعية، حيث تستخدم في حربها على لبنان القنابل الفسفورية المحرمة دوليًا، مثلما كانت تفعل في غزة.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، إن الجيش الإسرائيلي استخدم القنابل الفسفورية المحرمة دولياً في غارته على مناطق في بيروت.
كما شنت إسرائيل غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من صباح الخميس.
وأطلقت طوال الليل الفائت القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط.
وتعد الغارات ثالث استهداف إسرائيلي للضاحية
الجنوبية لبيروت، معقل ميليشيا حزب الله اللبناني، في أقل من 24 ساعة.
وكان قد أصدر الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، إنذارا لسكان 5 مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت والمقيمين قربها بإخلاء بيوتهم “فوراً”.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، يوم أمس الأربعاء، مقتل 46 شخصًا وإصابة 85، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من لبنان، وتكثف إسرائيل غاراتها على لبنان في الأيام الأخيرة، قائلة: إنها تستهدف مواقع لميليشيا حزب الله.
طلب الجيش الإسرائيلي، الخميس، من سكان 25 قرية في جنوب لبنان إخلائها، بعدما أصدر دعوات مماثلة في سياق العملية البرية التي يشنها على لبنان.
وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس، “جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم، ولذلك من أجل سلامتكم عليكم إخلاء بيوتكم فوراً والتوجه إلى شمال نهر الأولي.. أنقذوا حياتكم”.
وسجل صباح اليوم الخميس، سلسلة مواجهات ورشقات صاروخية وغارات جوية بين إسرائيل و”حزب الله”، وذلك غداة ليلة من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت ومحلة الباشورة الواقعة في غرب العاصمة اللبنانية.
وأعلن “حزب الله” الخميس، أن مقاتليه تصدوا لمحاولة تقدّم قوات إسرائيلية عند نقطة حدودية في جنوب لبنان، غداة معارك قتل فيها ثمانية من الجنود الإسرائيليين عند عبورهم الحدود لاستهداف مواقع للحزب.