ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

حزب الله يستهدف قاعدة للموساد في تل أبيب.. وتعليق إسرائيلي غير متوقع

في تطور للحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله، وجهت جماعة حزب الله اللبنانية، اليوم الثلاثاء، صواريخها إلى مقر لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ووحدة مخابرات عسكرية على مشارف تل أبيب.

وأعلن حزب الله أنه قصف قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات الإسرائيلية والواقعة قرب مدينة تل أبيب، في استهداف قال إنه جاء تحت نداء “لبيك يا نصر الله”، في إشارة إلى أمينه العام الذي قتل الجمعة في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال الحزب – في بيان-، إن مقاتليه أطلقوا “صليات صاروخية من نوع فادي 4 على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية.. ومقر الموساد التي تقع في ضواحي تل أبيب”، وذلك “ردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو”.

كما حذّر مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف من أن الهجوم الذي نفذه الحزب على مقر “الموساد” وقاعدة 8200 في وقت سابق اليوم “ليس سوى البداية”.

وقال في تصريح مكتوب لـ “رويترز”: “مستعدون للمواجهة المباشرة مع قوات العدو التي تتجرأ أو تحاول دخول ‏الأراضي اللبنانية وإلحاق أكبر الخسائر فيها”.

ومن ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي انطلاق صافرات الإنذار الجوي في وسط إسرائيل، “إثر إطلاق مقذوفات”، بحسب “فرانس برس”.

وسقط صاروخ على طريق بوسط إسرائيل, فيما أفادت الشرطة بأن فرق الإسعاف عالجت شخصًا أصيب بشظايا، كذلك، ذكرت الشرطة، أن صاروخًا آخر سقط قرب مفرق أيال على طريق يشهد حركة مرورية كثيفة بوسط إسرائيل دون التسبب بسقوط ضحايا، ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لصاروخ قال إن حزب الله أطلقه وسقط في مدينة كفر قاسم.

كما أكد الجيش الإسرائيلي، اعتراضه عددًا من الصواريخ أطلقت من لبنان باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل، وقال الجيش – في بيان-: إن “صافرات الإنذار دوت في وسط إسرائيل إثر إطلاق مقذوفات من لبنان”.

وتزامنا مع تلك الحرب، علق ضابط كبير بالجيش، إن “الجميع يدرك أنه لا توجد طريقة أخرى لإعادة السكان إلى منازلهم سوى إقصاء عناصر تنظيم حزب الله اللبناني فعليًّا من الحدود”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي، إلى أن هذه المناورة ستكون “أكثر صعوبة وتعقيدًا”، مما كانت عليه ضد حماس، لأن حزب الله لم يستخدم إلا بعض قدراته، بما في ذلك القدرات السرية المخصصة للقتال ضد الجيش.، بحسب تقرير “يديعوت أحرونوت”.

وبحسب تقرير الصحيفة، فإن لدى حزب الله عدة خيارات للعمل البري، تتضمن وصولًا واسع النطاق إلى وسط لبنان، حيث توجد مراكز ثقل لحزب الله على شكل العديد من منصات إطلاق الصواريخ الدقيقة والصواريخ بعيدة المدى، وربما أيضًا منشآت لإنتاج الأسلحة والذخيرة.

وتتعرض مناطق في جنوب وشرق لبنان وصولا إلى ضاحية بيروت الجنوبية لقصف إسرائيلي كثيف وغير مسبوق منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام.

ومع الإعلان عن بدء عملية برية في لبنان الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي: إن “معارك عنيفة” تدور مع “حزب الله” في جنوب لبنان، فيما أعلن “حزب الله” أنه “استهدف قوات إسرائيلية” عبر الحدود في المطلة، بنيران مدفعية.

spot_img