ذات صلة

جمع

اتهامات أوروبية.. نتنياهو يعترض الرسائل الموجهة إلى إيران

تتفاقم التوترات بين إيران وإسرائيل في الفترة الأخيرة، مما...

خبير عسكري: حرب لبنان الثالثة بدأت مع تفجيرات “البيجر”

ما زالت تبعات الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال...

هل تهدف إسرائيل إلى الوصول لصفقة سرية مع حرب الله؟

في ظل الحرب المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل والتصعيد...

هل تخشى إيران من نقل إسرائيل الحرب إلى أراضيها بعد لبنان؟

في ظل الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط بين إسرائيل...

اتهامات أوروبية.. نتنياهو يعترض الرسائل الموجهة إلى إيران

تتفاقم التوترات بين إيران وإسرائيل في الفترة الأخيرة، مما يسلط الضوء على صراع مستمر يمتد لعقود، تعتبر هذه العلاقات معقدة، حيث تنبع من تاريخ طويل من الصراع السياسي، حيث كانت إيران تنظر إلى إسرائيل كخصم رئيسي، خاصة بعد الثورة الإسلامية في 1979، التي أضافت بعدًا جديدًا للصراع في ظل تصاعد الصراع بعد حرب قطاع غزة.

في الأشهر الأخيرة، شهدنا تصعيدًا ملحوظًا في التصريحات والعمليات العسكرية بين الطرفين، إسرائيل، التي تشعر بقلق متزايد من برنامج إيران النووي، قامت بشن غارات جوية على أهداف إيرانية في سوريا، مدعية أن هذه العمليات تهدف إلى منع إيران من إنشاء وجود عسكري دائم بالقرب من حدودها، في المقابل، هددت إيران بالرد على هذه الهجمات، مشيرة إلى أنها ستدافع عن مصالحها بكل الوسائل المتاحة.

ومؤخراً اتهم الرئيس الإيرلندي مايكل هيغينز إسرائيل باعتراض رسالة تهنئة أرسلها إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عقب فوزه في الانتخابات الأخيرة، وفيما أشار هيغينز إلى أنه لا يعرف كيف فعل ذلك، نفت السفارة الإسرائيلية في دبلن الاتهام قائلة: “اتهام لا أساس له من الصحة”، على ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت.

وجاء في رد السفارة الإسرائيلية في دبلن – عبر منصة إكس تويتر سابقاً-، إن “إسرائيل تعرضت منذ 7 أكتوبر لمستوى عال من التصريحات والاتهامات الخبيثة التي تجلت غالبا في شكل تحريض على الكراهية”.

وأدلى هيغينز بهذه التصريحات أثناء حضوره قمة الأمم المتحدة للمستقبل في نيويورك، وجاء في الرسالة التي بعثها هيغينز إلى مسعود بزشكيان في 11 يوليو الماضي، أن “إيران ستلعب دوراً حاسمًا في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط والتعاون وحل النزاعات سلميا”، وقد أثارت الرسالة ردود فعل عنيفة بسبب “طبيعتها الودية، وإغفالها الدور الرئيسي لطهران في النشاط الخبيث والعنف ضد شعبها وفي جميع أنحاء المنطقة”، وفق ما جاء في وسائل الإعلام العبرية.

وقال الرئيس الإيرلندي لدى وصوله إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن الرسالة “عادية” وهي تؤكد الحاجة إلى السلام والدبلوماسية.

يذكر أن التوتر بين تل أبيب ودبلن، ليس جديدا، حيث كانت الخارجية الإسرائيلية قد استدعت في مايو الماضي السفيرة دانا إيرليتش احتجاجا على اعتراف أيرلندا بالدولة الفلسطينية، وفي أبريل الماضي، حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، رئيس الوزراء الإيرلندي سايمن هاريس من خطر الوقوف “على الجانب الخاطئ من التاريخ”، وانتقدته خصوصا لأنه لم يذكر في خطاب ألقاه مؤخرا الرهائن المحتجزين في غزة.

وقالت الوزارة في بيان إن هاريس “نسي أن يذكر” الرهائن في خطابه الذي ألقاه أمام البرلمان الثلاثاء بمناسبة توليه منصبه، كذلك انتقدت رئيس الوزراء ووزير الخارجية في حكومته مايكل مارتن “لتخطيطهما لمنح جوائز إضافية للإرهاب” بتأكيد استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية، وتابع البيان، أن “البعض في أيرلندا يصر على الوقوف على الجانب الخاطئ من التاريخ”.