ذات صلة

جمع

مشعل: السابع من أكتوبر غيرت الكثير.. وحماس دخلت مرحلة الاستنزاف

أكد رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل، أن...

مخاوف أمريكية بريطانية من وجود اتفاق نووي سري بين روسيا وإيران

تصاعدت مخاوف بريطانيا والولايات المتحدة من أن روسيا شاركت...

تطور مفاجئ في لبنان.. إسرائيل تخترق أجهزة لاسلكية لحزب الله.. وإصابة المئات من العناصر

في تطور غير متوقع على صعيد المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، كشفت مصادر أن إسرائيل تمكنت من اختراق مئات الأجهزة اللاسلكية التابعة لحزب الله في بيروت وجبل لبنان والجنوب.

وأكدت المصادر، أن مئات العناصر من حزب الله أصيبوا بجروح بعضها بليغ في الوجوه، جراء تفجر تلك الأجهزة بشكل مباغت، اليوم الثلاثاء، وسط توقعات بأن يصل العدد إلى أكثر من 300.

وتزامنًا مع ذلك، سجلت إصابات بين أعضاء الحزب بطرق مشابهة أيضًا في سوريا، وفق ما نقلت وسائل إعلام سورية، وأصيب السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، جراء انفجار جهاز اتصاله اللاسلكي، وفق ما نقلة وكالة مهر.

كما كشف مصدر أمني، أن عشرات الإصابات سجلت في منطقة النبطية وحدها (جنوب لبنان) جراء انفجار أجهزة اتصال ونداء يحملها عناصر الحزب، وسط دعوات إلى نقل المصابين الجدد نحو مدينة صيدا.

فيما شوهد أعضاء من حزب الله ينزفون جراء الإصابات في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تقاطر نحو مستشفيات العاصمة.

بينما ذكرت مصادر أن الحزب أبلغ جميع عناصره بالتخلي فورًا عن تلك الأجهزة ومن ضمنها Pager الذي يعتبر جهاز نداء، انتشر مؤخراً بين صفوفه، لافتة إلى وجود حالة من الهلع في الضاحية، التي تعتبر معقل حزب الله، وسط تكاثر نداءات “المستشفيات طلباً للتبرع بالدم”.

في حين أكد مسؤول من حزب الله، أن تلك التفجيرات تشكل “أكبر اختراق أمني حتى الآن”، مضيفًا أن “عددًا كبيرًا من عناصره أصيبوا بجروح بمناطق مختلفة في لبنان، نافيا وقوع قتلى.

وأفادت وزارة الصحة، بأن أعدادًا كبيرة من المصابين بجروح مختلفة تتوافد إلى المستشفيات. كما حثت جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة اتصالات لاسلكية أو أي أجهزة نداء شبيهة الابتعاد عنها ريثما تتبين حقيقة ما يجري.

بدوره، أفاد الصليب الأحمر بأنه دفع بـ50 سيارة إسعاف إضافية إلى جانب 30 أخرى، لنقل المصابين في جبل لبنان وبيروت.

جاءت تلك التطورات الأمنية بالتزامن مع كشف إسرائيل إحباط محاولة اغتيال بوقت سابق اليوم كانت تستهدف رئيس أركان سابق في تل أبيب.

وكانت مصادر لبنانية مطلعة أكدت قبل أشهر (منذ يوليو الماضي) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عددا من قيادييه مؤخرًا.

كما أشارت إلى أن الهواتف المحمولة، التي يمكن استخدامها لتتبع موقع المستخدم، تم حظرها بشكل تام من ساحة المعركة واستبدالها بوسائل الاتصال القديمة، مثل أجهزة البيجر والسعاة الذين يبلغون الرسائل شفهيا، فضلا عن الرسائل المشفرة التي تحدث يوميًا، ويستخدم حزب الله منذ سنوات شبكة اتصالات أرضية خاصة به يعود تاريخها إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.