ذات صلة

جمع

الحوثي ينقل أسلحته لسوريا برعاية إيرانية.. تفاصيل

بدأت في الآونة الأخيرة تحركات حوثية تحت رعاية إيرانية...

الصين: مرور سفن للبحرية الألمانية عبر مضيق تايوان يزيد المخاطر الأمنية

سفن بحيرة ألمانية تمر عبر مضيق تايوان غداة إبحار...

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد النزاع في اليمن في ظل أزمة إنسانية

تستمر الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي في اليمن منذ...

الولايات المتحدة تتهم جماعات موالية لإيران باستهداف مرفقها الدبلوماسي في بغداد

اتهمت سفارة الولايات المتحدة في بغداد، اليوم الجمعة،...

السنوار يُوجه رسالته الثانية إلى نصر الله.. ماذا قال؟

وجّه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الجمعة،...

الحوثي ينقل أسلحته لسوريا برعاية إيرانية.. تفاصيل

بدأت في الآونة الأخيرة تحركات حوثية تحت رعاية إيرانية أخيرة، حيث تقوم المليشيات الإرهابية المدعومة من طهران بمحاولات للتصيد في الوقت الحالي واستغلال مساحة الحرب التي بدأت في قطاع غزة لتعزيز أسهمها في المنطقة تحت ذريعة نصرة الشعب الفلسطيني لتدخل في مواجهة مع القوات الإسرائيلية والأمريكية في آن واحد.

وظهرت تقارير تشير إلى تعزيز التعاون بين مليشيات الحوثي في اليمن والنظام السوري، مما أثار قلقًا دوليًا بشأن التأثيرات الإقليمية لهذا التحالف.

يعتبر هذا التعاون جزءًا من شبكة أوسع من التحالفات التي تربط إيران بأذرعها العسكرية والسياسية في المنطقة، حيث تلعب كل من مليشيات الحوثي في اليمن والنظام السوري أدوارًا محورية في هذه الشبكة التي يقودها طهران.

حيث أفادت وكالة “نوفوستي” الروسية، بأن جماعة “الحوثي” اليمنية بدأت في نقل قواتها العسكرية إلى سوريا عبر الأردن، استعداداً لشن هجمات ضد إسرائيل، وذلك رداً من ايران حول مقتل زعيم حركة حماس السابق إسماعيل هنية في طهران.

اسرار تدريبات الحوثي

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها: إن جماعة “الحوثي” نشرت قوات بحجم لواء، دخلت الأراضي السورية عبر الأردن في مجموعات صغيرة، وذكر المصدر أن قوات “الحوثي” المنتشرة في سوريا هي “الأكثر تجهيزاً من الناحية الفنية، والأفضل استعدادًا للقيام بعمليات هجومية ضد إسرائيل”، مشيرًا إلى أنه “يتم تدريب هذه القوات على تشغيل المركبات المدرعة وتحضيرها للعمل بالمدفعية والطائرات المسيرة”.

وقبل أيام، تم الكشف أن 4 من قادة جماعة “الحوثي” وصلوا إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور قادمين من الأراضي العراقية عبر معبر السكك، في 2 أغسطس الماضي، مشيرًا إلى أن القياديين دخلوا الأراضي السورية برفقة سيارات عسكرية تابعة لميليشيا “سيد الشهداء” العراقية، المشرفة على إدارة المعبر.

وأشار إلى أن القياديين الحوثيين الأربعة، وهم متخصصون في صواريخ أرض – أرض والطائرات المسيرة، وصلوا إلى أحد مقرات “الحرس الثوري” الإيراني قرب منطقة الأعلاف على أطراف مدينة البوكمال، وعقدوا اجتماعاً مع القائد العام للفصائل الإيرانية في قطاع البوكمال، الحاج عسكر، ونائبه الحاج سجاد، بحضور قياديين إيرانيين ولبنانيين.

وأوضح أن الاجتماع استمر قرابة ساعة واحدة، وسط تدابير أمنية وعسكرية فرضتها الميليشيات الإيرانية في محيط المنطقة المحيطة بالاجتماع، مع نشر حواجز مؤقتة وتسيير دوريات.

وأضاف: أنه بعد انتهاء الاجتماع، توجه الحوثيون الأربعة نحو العاصمة دمشق برفقة عناصر “سيد الشهداء”، مرتدين زي قوات النظام السوري لعدم لفت الأنظار، فيما رفعت سيارات الدفع الرباعي التي كانوا يستقلونها أعلام جيش النظام السوري، وسلكوا طريق البوكمال – الميادين، ثم طريق الميادين – دير الزور البري، ومنها باتجاه طريق دير الزور – تدمر وصولاً إلى دمشق.

ويقول المحلل السياسي، صهيب ناصر الحميري: إن التعاون العسكري بين الحوثيين وسوريا يعتمد بشكل كبير على البنية التحتية التي يوفرها النظام السوري، بما في ذلك المعسكرات والمواقع التدريبية التي تشرف عليها قوات الحرس الثوري الإيراني، حيث إن سوريا باتت مركزًا لتدريب الحوثيين على تقنيات تصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وهي تقنيات تم استخدامها بشكل مكثف في الحرب اليمنية، مما زاد من قدرة الحوثيين على ضرب أهداف في عمق البحر الأحمر في الآونة الأخيرة.