قضت محكمة استئناف سويسرية، اليوم الثلاثاء، بإدانة حفيد مؤسس تنظيم “الإخوان” طارق رمضان، بتهمة الاغتصاب والإكراه الجنسي في أحد فنادق جنيف قبل 15 عامًا.
وأكدت الحكومة المحلية في جنيف، أن محكمة استئناف سويسرية ألغت حكم تبرئة طارق رمضان الباحث الكبير في الدراسات الإسلامية من تهمتي الاغتصاب وإكراه امرأة على ممارسة الجنس.
ومن المعروف أن رمضان هو حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر. وينفي رمضان الاتهامات التي وجهتها له امرأة سويسرية لم يُذكر اسمها، فيما يتعلق بواقعة مزعومة تعود لعام 2008 في أحد فنادق جنيف.
ويعتبر الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف الجنائية في جنيف، بتاريخ 28 أغسطس، بتبرئته اعتبارا من مايو 2023، وقضت المحكمة بسجنه ثلاث سنوات يتعين عليه قضاء واحدة منها.
وقالت الحكومة المحلية في جنيف – في بيان-، “توصل قسم الاستئناف والمراجعة الجنائية إلى أن عددًا من شهادات الشهود ووثائق الشهادات والمذكرات الطبية وآراء خبراء خاصين تتوافق مع ما جاء في أقوال صاحبة الشكوى”.
وبإمكان رمضان أن يطعن على هذا الحكم أمام محكمة اتحادية سويسرية أعلى.
وهذه هي المرة الأولى التي يُحاكم فيها رمضان بتهمة الاغتصاب، على الرغم من أنه يواجه خطر المحاكمة في فرنسا بتهم مماثلة.