ذات صلة

جمع

هل تسعى إيران لملء الفراغ الأميركي في العراق مع اقتراب انسحاب التحالف الدولي؟

مع اقتراب الانسحاب المرتقب للتحالف الدولي من العراق، يتصاعد...

قرار سويسري بحبس طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان بالسجن بتهمة الاغتصاب

قضت محكمة استئناف سويسرية، اليوم الثلاثاء، بإدانة حفيد مؤسس...

الكشف عن تفاقم العجز المالي الإسرائيلي بسبب حرب قطاع غزة

الحرب على قطاع غزة التى تقوم بها إسرائيل كانت...

المناظرة الأخيرة.. “هاريس” في مواجهة “ترامب” من يمتلك الكاريزما يفوز

على الرغم من الأداء الخاص بكاريزما يمتلكها الرئيس السابق...

سوريا.. مقتل أكثر من 18 شخصًا في ضربات صاروخية إسرائيلية

هجمات إسرائيلية على سوريا هي الأكبر منذ فترات طويلة، حيث تم قصف سوريا بأكثر من 15 صاروخًا موجهًا، لتتصاعد المواقف سريعاً في ظل صمت من قبل دمشق على ما حدث من ضربات حالية وماضية، ولكن في الوقت نفسه يتحرك عناصر من الحرس الثوري الإيراني في سوريا ويتم استهدافهم من قبل إسرائيل.

الضربات الصاروخية في سوريا أدت إلى قتلى على منطقة مصياف بريف حماة بواقع 18 قتيلا، بينهم 4 مدنيين، و8 عسكريين سوريين لا يعلم إذا ما كانوا من ضمن صفوف قوات النظام أم أنهم سوريين عاملين مع الميليشيات الموالية لإيران، و6 مجهولي الهوية حتى اللحظة في ظل ارتفاع الأرقام نتاج للهجمات المستمرة.

كما أن الغارات الصاروخية الإسرائيلية أدت كذلك إلى إصابة ما لا يقل عن 32 شخصًا، الغارات استهدفت منطقة البحوث العلمية بمصياف، وموقع حير العباس، وموقعين آخرين بمنطقة الزاوي في ريف مصياف، مما أدى إلى اندلاع حرائق في المواقع المستهدفة، بالإضافة إلى جسم عائم في البحر قبالة سواحل بانياس، مشيرًا إلى أنه نجم عنها كذلك تدمير مبان ومراكز عسكرية، واندلاع حرائق في المناطق الحراجية على طريق مصياف وادي العيون ومنطقة حير العباس.

من ناحيتها، قالت وكالة رويترز – نقلا عن مصادر استخباراتية-، إن “مركزًا عسكريًا سوريا لإنتاج الأسلحة الكيماوية قرب مصياف، يضم خبراء إيرانيين، تعرض لضربات إسرائيلية”.

ونقلت عن مصدرين من أجهزة مخابرات بالمنطقة، إن المركز العسكري تعرض للقصف عدة مرات، وأشارت الوكالة إلى أنه يُعتقد أن المركز يضم فريقاً من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج أسلحة، ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل التي لا تعلق عادة على تقارير عن الضربات في سوريا.

ومنذ بداية حرب غزة، تزايدت الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل ضد مناطق في سوريا، وتم استهداف المناطق التي يعتقد أنها موطن للميليشيات التابعة لإيران أو الدفاعات الجوية السورية بشكل متكرر.

ويقول الباحث السياسي سمان الشيب: إن الوضع في تصاعد منذ السابع من أكتوبر الماضي، هناك ضربات متتالية من قبل إسرائيل على سوريا، وفي الوقت نفسه، النظام السوري لا يقوم بالرد عليهم، وما نعلمه أن انتشار مليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني في سوريا جعل هناك مبرر لإسرائيل لقصف دمشق ولكن دون الإعلان عنه.

وأضاف شيب – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، أنه لا تعلق إسرائيل كسياسة عامة على ضرباتها في سوريا، لكنها في أعقاب حربها بغزة تبنت ضربات عدة على ثكنات عسكرية جنوبي البلاد، قالت إنها رداً على قذائف وصواريخ أطلقتها “فصائل فلسطينية” باتجاه الجولان السوري، وبالتوازي مع الإعلان عن ضرباتها حمل الجيش الإسرائيلي النظام السوري مسؤولية إطلاق القذائف والصواريخ من داخل الأراضي السورية، ووجه له تحذيرات مؤخرًا على لسان الناطق باسمه، أفيخاي أدرعي، بقوله: “كل عمل تخريبي باتجاه دولة إسرائيل سيقابل بيد من حديد وقد أعذر من أنذر”، ولذلك نرى تصعيدًا ضد الضربات غير المؤثرة على إسرائيل، ولكن ردها مؤثر على سوريا.