ذات صلة

جمع

من العمل الخيري إلى التجسس.. تمدد الإخوان في النمسا يطرق أبواب الاستخبارات

خلال السنوات الأخيرة، برزت مدينة فيينا، عاصمة النمسا، كإحدى...

الشرق الأوسط ينهض من ركام الميليشيات.. ملامح نظام جديد يتشكل

تعيش منطقة الشرق الأوسط لحظةً فاصلةً في تاريخها الحديث،...

“الصين ترد بالمثل.. بكين تُعاقب خمس شركات أميركية وسط تصاعد الحرب التجارية”

أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على...

مقترح أمريكي أخير.. هل يمهد لهدنة غزة من اجل إنهاء الحرب؟

منذ مقتل 6 رهائن في الانفاق الخاصة بحركة حماس داخل قطاع غزة، وتتحرك الإدارة الامريكية بشكل عام نحو المصالحة وانهاء القتال في حرب قطاع غزة، خاصة وأن هناك شخصاً من الرهائن المقتولين كان أمريكي الجنسية.

حيث يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع تقديم مقترح نهائي أمام مجلس الأمن القومي الأمريكي لتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقد أشار مصدر مطلع إلى أن بايدن سيجتمع مع فريقه للأمن القومي، صباح اليوم الاثنين، لتحديد الاستراتيجية من أجل الدفع النهائي فيما يتعلق بإبرام الصفقة، وتنضم نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى بايدن خلال الاجتماع.

وقد أبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين في قطاع غزة، أن الرئيس بايدن يدرس تقديم هذا المقترح حسب ما أكده مصدران مطلعان لموقع “أكسيوس”.

وقد ذكر مصدر، أن مقتل 6 رهائن محتجزين في قطاع غزة زاد في إلحاح كبار مساعدي بايدن للدفع من أجل التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن وتقديمه أمام إسرائيل و”حماس” للأخذ به أو تركه.

بينما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة تخطط لتقديم مقترح اتفاق نهائي جديد لحماس وإسرائيل في الأسابيع المقبلة، بشأن الحرب في غزة، وقال المسؤولون: إن واشنطن تتشاور مع مصر وقطر بشأن ملامح اتفاق وقف إطلاق نار نهائي، لكن عدم قبول الاتفاق قد يعني نهاية المفاوضات بقيادة أمريكية.

ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف -خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس- للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، وهي مستمرة في هذا الجهد حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعًا على الأرض.

ويتواصل الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا وجوًا، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية، فضلًا عمّا سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب القيود الإسرائيلية.