ذات صلة

جمع

أكاذيب سلطة بورتسودان.. سجل حافل من التضليل الإعلامي بين إنكار الحقائق وتصدير الأزمات

أحدثت ادعاءات الجيش السوداني بشأن تدمير طائرة إماراتية في...

مأرب على صفيح ساخن.. إلى أين تقود فضائح المخابرات الإخوانية؟

أحدثت شهادة سلطان نبيل قاسم، أحد ضحايا الانتهاكات على...

هل ينجح إخوان سوريا في العودة إلى المشهد عبر بوابة المعارضة؟

أثار البيان الأول لجماعة الإخوان الإرهابية في سوريا، بعد...

“انفجارات عنيفة جنوب صنعاء.. إسرائيل تعلن قصف مواقع للطاقة تابعة للحوثيين”

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، تنفيذ هجوم جديد على أهداف...

خلافات داخلية في إيران بين الجيش والحرس الثوري حول “وفاة إبراهيم رئيسي”

منذ وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي في حادث الطائرة الرئاسية وتشتعل الأجواء في طهران مع اتهامات للمرشد الأعلى علي خامنئي بالتصعيد لمقتل رئيسي في ظل خلافات مبطنة كانت بين الطرفين، وهو ما ظهر جلياً في الآونة الأخيرة من تضارب تصريحات وتحقيقات حول أسباب تحطم طائرة رئيسي.

وقد نقلت وكالة فارس للأنباء عن مصدر أمني إيراني، قوله: إن الظروف الجوية وعدم تحمل الوزن، هو السبب في سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، وقالت الوكالة: إن الأجهزة الأمنية أنهت تحقيقاتها بشأن تحطم مروحية رئيسي، وأكدت أنه كان حادثًا عرضيًا.

ولكن في الوقت نفسه نفت القوات المسلحة الإيرانية تقرير وكالة فارس للأنباء بشأن سبب تحطم طائرة الرئيس السابق رئيسي في مايو.

وبشأن الفحوصات المتعلقة باحتمال وجود عوامل كيميائية قائلاً: “في التحقيقات التي أُجريت، لم يتم العثور على أي دليل على وجود مواد كيميائية أو مواد ضارة”، كما أفاد المصدر الأمني حول التحقيقات المتعلقة بالعوامل البشرية، قائلاً: “تم إجراء تحليل أمني واستخباراتي لحوالي 30 ألف شخص بعد الحادث، ونتائج هذه التحقيقات أكدت عدم وجود أي عامل بشري مشبوه، ولم يتم تحديد أي شخص مشبوه”.

وكانت طائرة إبراهيم رئيسي اختفت في وقت سابق من مايو الماضي، خلال زيارته إلى أذربيجان الشرقية لافتتاح سد، وبعد محاولات عديدة للعثور على الطائرة، أعلن سقوطها وتحطمها ووفاة الرئيس الإيراني وطاقم الطائرة بالكامل، وكان معه وزير خارجيته أمير عبداللهيان.

وذكر تقرير مبدئي صدر عن الجيش الإيراني في مايو، أنه ليس هناك ما يشير إلى شبهة أو هجوم، وقال المصدر الأمني لوكالة “فارس” التي لم تذكر اسمه: “التحقيق اكتمل. هناك يقين تام أن ما جرى كان حادثة”.

وأشارت الوكالة، إلى أن المصدر أضاف أن سببين تحددا للحادثة، وهما أن ظروف الطقس أو الأحوال الجوية وقتها لم تكن مناسبة، وكذلك عدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن؛ مما أدى إلى اصطدامها بجبل.

وقال المصدر للوكالة أيضًا: إن التحقيقات أشارت إلى أن الطائرة الهليكوبتر كانت تقل شخصين أكثر من العدد الذي توصي به البروتوكولات الأمنية.