ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

نتنياهو يخالف المفاوضات: ” لن ننسحب من ممري نتساريم وفيلادلفيا تحت أي ظرف”

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عدم انسحاب جيش قوات الاحتلال من المواقع الاستراتيجية التي حصلت عليها في ظل حرب غزة.

وقال نتنياهو: إنه “لن ننسحب من محور فيلادلفيا ونتساريم بأي شكل من الأشكال رغم الضغوط الشديدة”، وفقًا لموقع والا العبري.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، “أبلغت بلينكن أننا سنستمر حتى القضاء على حماس، أبلغت وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن أننا سنستمر حتى القضاء على حماس”.

وتابع: أنه ليس من المؤكد التوصل لاتفاق، مؤكدًا أن جيش الاحتلال لن يخرج من محور فيلادلفيا تحت أي ظرف من الظروف.

ولفت نتيناهو إلى أن: “هذه أصول استراتيجية، عسكرية وسياسية، ولست متأكدًا من أنه سيكون هناك اتفاق”.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد صرح أمس (الاثنين) بأن نتنياهو قبل اقتراحاً قدمته واشنطن، بهدف وقف إطلاق النار في غزة، داعياً حركة حماس إلى قبوله أيضاً.

وتحدث بلينكن للصحافيين بعد اجتماعات استمرت يومًا مع مسؤولين إسرائيليين، شملت لقاء دام ساعتين ونصف ساعة مع نتنياهو، وصفه بلينكن بأنه كان “بنَّاء للغاية”.

وكان بلينكن قد قال – في وقت سابق-، إن هذه المساعي ربما تشكل أفضل وآخر فرصة لإبرام اتفاق.

وفيما سبق أكدت مصادر مصرية، أن مصر رفضت مقترحات إسرائيلية للبقاء في محور فيلادلفيا ولو بعدد قليل، وأن إرسال قوات أجنبية إلى غزة لن يحدث وأمر غير قابل للنقاش.

وشددت المصادر على أن مصر تتمسك بتسليم معبر رفح للفلسطينيين، لافتة إلى أن القاهرة أكدت لوفد التفاوض الإسرائيلي رفضها أي رقابة لتل أبيب على محور فيلادلفيا

وتركز محادثات متقطعة تجري منذ أشهر على المشكلات ذاتها؛ إذ تقول إسرائيل: إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بالقضاء على حماس بوصفها قوة عسكرية وسياسية، وتقول الحركة إنها لن تقبل إلا بوقف دائم، وليس مؤقتاً، لإطلاق النار.

وتوجد أيضًا خلافات على استمرار وجود إسرائيل العسكري داخل قطاع غزة، وخصوصاً على الحدود مع مصر، وعلى حرية تنقل الفلسطينيين داخل القطاع، وعلى هوية وعدد السجناء الذين سيُحرَّرون في اتفاق لمبادلة الرهائن.

spot_img