أزمات وذباب إليكتروني هو مبدأ جمووضع أعضاءهااعة الإخوان الإرهابية في التشويش على نجاحات الدولة المصرية الأخيرة، فيما يتعلق بما بعد إرهاب الجماعة، ووضع أعضاءها في السجون، حيث تقوم جماعة الإخوان الإرهابية بنشر الشائعات من حين لآخر بهدف محاولات لضرب النهضة المصرية.
وقد لجأت جماعة الإخوان الإرهابية إلى شركات عالمية متخصصة تمتلك تقنيات عالية، لصناعة حالة من الأكاذيب عبر مواقع السوشيال ميديا لا تمت لأرض الواقع بصلة، وخطة جماعة الإخوان الإرهابية لصناعة حالة هلامية تثير الرعب في قلوب المصريين خلال الفترة الماضية.
ظاهرة استحقت من شباب عرب بذل بعض المجهود للوقوف على أسبابها والجهات التي تقف خلفها، فكانت النتائج خطيرة، إذ تبين أن فكرة الاعتماد على لجان الكترونية تضم مجندين مهمتهم الدخول على حسابات المترددين على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات المسؤولين والمشاهير، لسبهم ومحاولة إحراجهم والنيل منهم.
ومؤخراً قامت لجان تابعة لجماعة “الإخوان”، بنشر خبر زائف، حول اعتناق جراح القلب المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب للإسلام، بدلاً من ديانته الأصلية، وهي المسيحية.
وقد أصبح بروفيسور القلب المصري البريطاني”الترند” رقم واحد في مصر، لكن الخبر مختلق كلياً، والهدف منه “التشويش” على احتفال الملايين في مصر بالحصول على ميدالية ذهبية أولمبية للبطل المصري أحمد الجندي في مسابقة الخماسي الحديث، والبطلة سارة سمير المتوجة بفضية في رفع الأثقال.
حيث تنشط لجان تابعة لجماعة الإخوان في مصر، وتدعمها لجان أخرى معارضة للنظام السياسي المصري من أجل التشويش على أي إنجاز يتحقق على أرض الواقع، وكان لشائعة اعتناق الدكتور مجدي يعقوب تأثيرها، وأصبحت “الترند” الأول، لتضيع معه الاحتفالية بالانتصارات الأولمبية للبعثة المصرية.
هذا وتم نشر صورة مزيفة للدكتور مجدي يعقوب وهو يحمل لافتة مكتوب عليها “أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله”، وهي صورة كانت في أصلها رسالة لأول مريض بريطاني يجري له الدكتور يعقوب عملية زارعة قلب ليعيش على إثر هذه الجراحة ما يقرب من 40 عاماً بقلب طفلة بعد أن كان مهدداً بالموت.
وتسعى هذه اللجان، إلى طمس أي انجاز بهدف عدم الاعتراف بأنه تحقق في عهد الرئيس الحالي، وفي المقابل تقام الاحتفالات من جانب هذه اللجان مع أي إخفاق يحدث في مصر على المستويات كافة، بهدف تسريب حالة من اليأس للشارع المصري.
وتنوعت ردود الأفعال على خبر إسلام مجدي يعقوب ما بين مهلل ومبتهج بالخبر، وما بين ردة فعل غاضبة من البعض باعتبار البروفيسور مجدي يعقوب موضع فخر للمصريين بعمله الإنساني وتفوقه العلمي إلى الحد الذي جعله جراح القلب الأكثر شهرة عالمياً، وكذلك بمبادراته الإنسانية التي تعم مصر شمالاً وجنوباً، وكذلك تعاونه التطوعي مع الكثير من البلاد العربية في بناء المستشفيات، وعمل جراحات قلب في كل مكان.
ويقول الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية طارق البشبيشي، إن الوضع الحالي في جماعة الإخوان بات مضحك، والشعب المصري بات واعياً لما تقوم به الجماعة من سخافات عبر السوشيال ميديا وماهية ألاعيب الجماعة بالبعد والبحث وراء العاطفة الدينية وهو ما بات ينكشف أثره للجميع.
وأضاف البشبيشي – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إن جماعة الإخوان تعاني داخل مصر وباتت قواعدها غير موجودة نهائياً،ن وبالتالي تستخدم الجماعة أكاذيب قديمة تحاول من خلالها إثارة الرأي العام المصري، هولكن ذلك لم يحدث نهائياً، وما حدث مؤخراً أثبت فشل الجماعة.