ذات صلة

جمع

طلب العفو من نتنياهو.. كيف يتفاعل الشارع الإسرائيلي مع خطوة تهز المشهد السياسي؟

أحدث طلب العفو الذي تقدّم به بنيامين نتنياهو زلزالاً...

الحوثيون يستدعون خطباء الحديدة.. تعبئة قسرية على منابر المساجد

في خطوة جديدة تعكس تصاعد ضغوط التجنيد في مناطق...

بوتين يرفع سقف المواجهة: تعهد “غير مقيد” لحسم معركة دونباس

أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إشعال الجدل الدولي بعد...

بعد كشف هوية الرفات التايلاندية.. من هو الرهينة الأخير في غزة؟

أعاد الإعلان الرسمي عن هوية جثمان العامل التايلاندي سودثيساك...

جريمة القلم.. كيف تستخدم إيران أحكام الإعدام لإخماد احتجاجات المستقبل؟

في ظل توسّع حالة الغضب الشعبي داخل إيران، وتنامي...

مساع مصرية جديدة لصالح مستقبل غزة ومعبر رفح.. ما التفاصيل؟

محاولات دبلوماسية حثيثة جديدة من مصر لأجل مستقبل قطاع غزة ومعبر رفح، وأيضًا لوقف إطلاق النار في غزة، واحتواء التوترات الإقليمية المتصاعدة، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي أمس على مدرسة التابعين في قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها: إن “حوار هادف بين مصر والسلطة الفلسطينية يجرى لتتولى الأخيرة مسؤولية معبر رفح”.

وأضافت، أن “مصر تهدف إلى أن يكون هذا هو العنصر الأول في خطة تهدف إلى قيام السلطة الفلسطينية بالسيطرة تدريجياً على أماكن استراتيجية أخرى في غزة بعد الحرب، على الرغم من الرفض الإسرائيلي للفكرة حتى الآن”.

وتابع تقرير هيئة البث، أن “المسؤول في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ التقى في الأيام الأخيرة بمسؤول مصري في رام الله لمناقشة الخطة، التي تدعمها القاهرة بقوة، ومن المرجح أن تدعمها الولايات المتحدة أيضًا”.

فيما قال مصدر دبلوماسي، إن المحادثات على وقف إطلاق النار لم تتوقف رغم الاعتراضات على قصف إسرائيل مدرسة التابعين في غزة، ومقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات.

وأشار إلى أن المسؤولين المصريين سيواصلون المحادثات مع الوسطاء، خاصة قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى حل عاجل ينهي الحرب في أسرع وقت، والضغط على إسرائيل من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بعد الاتفاق مع حماس على بنود صفقة الرهائن.

وتابع، أن الدعوة الجديدة التي أطلقتها مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، محاولة لتهدئة التوتر الإقليمي ومنع الانزلاق نحو صراع أوسع.

ويعتبر معبر رفح ممرًا رئيسيًا لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ونقطة خروج للأشخاص الذين يجري إجلاؤهم طبياً من القطاع حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية ويلوح شبح المجاعة.

وسيطرت إسرائيل على عمليات المعبر، وقالت إنها لن تسمح لحماس بتولي أي دور هناك في المستقبل.

وقبل دخول إسرائيل لرفح، حذرت القاهرة تل أبيب من العملية، مؤكدة أن القتال العنيف على حدودها يهدد أمنها القومي.