ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

السعودية تبلغ إيران برفضها استخدام المجال الجوي السعودي في الصراع مع إسرائيل

في خصم الصراع الإيراني الإسرائيلي، تقوم حاليًا أزمات كبرى حول كيفية إرسال إيران الأسلحة لمواجهة الجانب الإسرائيلي، خاصة وإن إيران قد تعهدت بضربات نحو تل أبيب عقب اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

ومع استخدام طهران لمحيط الدول المجاورة لإسرائيل في ضرباتها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن السعودية قد أرسلت رسالة واضحة إلى إيران، تفيد بأنها لن تسمح بمرور أي جسم أجنبي عبر أراضيها، وأنها تدافع عن مصالحها الوطنية وليس عن مصالح إسرائيل.

بينما في ظل الموقف الحالي أبلغت الأردن الولايات المتحدة و إسرائيل وإيران أنه لن يسمح باستخدام أجوائه من أي جهة، واضافت أن وزير الخارجية أيمن الصفدي، أبلغ طهران أنه في حال الرد على إسرائيل فإن عليها الابتعاد عن أجواء المملكة، كما ذكرت أن الأردن أبلغ طهران أن المملكة لن تسمح لإسرائيل باستخدام أجوائها.

وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن “إسرائيل تستعد لرد فوري على الهجوم الإيراني الأخير، مع وجود تردد بشأن إمكانية تنفيذ ضربة استباقية”، وتوقعت التقديرات الإسرائيلية، أن “الرد الإيراني لن يتصاعد إلى مستوى حرب شاملة، لكنه سيكون أعنف من الهجوم الذي وقع في نيسان الماضي، مع تركيز الرد الإيراني على أهداف عسكرية محددة”.

يأتي ذلك في ظل المصالحة السعودية الإيرانية التي تمت في الآونة الأخيرة برعاية صينية، إلا إن السعودية لا تريد استخدامها في الصراع الحالي.

أصدرت طهران إشعارا للطيارين وسلطات الطيران لتجنب مجالها الجوي، حسبما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، وسط تهديدات مستمرة من قبل إيران بمهاجمة إسرائيل.

وكانت عدة شركات طيران أعلنت وقف رحلاتها إلى إيران وإسرائيل ولبنان، على وقع التوترات الأخيرة، وجاء إخطار إيران، الإثنين، بعد أن أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مكالمة هاتفية يوم الأحد وزراء خارجية مجموعة السبع، أن طهران يمكن أن تهاجم إسرائيل في غضون 24 إلى 48 ساعة، وفقًا لدبلوماسيين مطلعين على المكالمة.

ولم يذكر بلينكن الشكل الذي يمكن أن يتخذه الهجوم.

وأخبر بلينكن نظراءه أن الولايات المتحدة تبذل جهودًا لكسر دائرة التصعيد، وطلب من وزراء الخارجية الآخرين ممارسة ضغوط دبلوماسية على إيران وحزب الله اللبناني وإسرائيل للحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس.

وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أدت إلى استشهاد فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في حزب الله.

spot_img