بعد انسحاب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن من الترشح لانتخابات رئاسة الولايات المتحدة، المقررة في نوفمبر المقبل، دعت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس السيناور جيمس ديفيد فانس الذي اختاره دونالد ترامب مرشحًا لمنصب نائب الرئيس، إلى المناظرة التلفزيونية.
حدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمرشح الجمهوري للرئاسة، موعد مناظرته المرتقبة مع كامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن والمرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي في الانتخابات، لتكون المواجهة الثانية لترامب أمام المنافس الرئيسي له عقب مناظرة بايدن التي فاز بها ترامب بشكل ساحق.
وقال ترامب – في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”-، إنه “اتفق مع قناة فوكس نيوز على إجراء مناظرة مع كامالا هاريس، في الرابع من سبتمبر المقبل”، وأضاف ترامب: “ستكون القواعد مشابهة لقواعد مناظرتي مع جو الناعس، الذي عامله حزبه بطريقة فظيعة، لكنها ستكون بجمهور يملأ الساحة”، في إشارة إلى الرئيس جو بايدن الذي تخلى في وقت لاحق عن خوض انتخابات الرئاسة.
وردت هاريس الشهر الماضي بأنها “مستعدة” بعدما اقترحت فوكس نيوز إجراء مناظرة رئاسية بين المرشحَين في 17 سبتمبر، عد انسحاب بايدن من السباق في 21 يوليو ودعمه هاريس، قال ترامب: إنه لن يناظرها، لأنها ليست المرشح الرسمي عن الحزب، وتابع ترامب في المنشور أيضًا: “إذا كانت كامالا غير راغبة أو غير قادرة على المناظرة في ذلك التاريخ لأي سبب، فقد اتفقت مع فوكس على عقد اجتماع كبير في نفس مساء الرابع من سبتمبر.
لكن المنشور حُذف لبضع دقائق قبل إعادة نشره، مع حذف مقترحه لإقامة مناظرة عامة “كبيرة” في التاريخ نفسه إذا كانت هاريس “غير راغبة أو غير قادرة على المناظرة”، وكانت هاريس قد تعهدت بالفوز على الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
ومن أبرز النقاط التي يمكن أن يلعب عليها ترامب، قضايا “الحق بالإجهاض”، التي أكدت أنها في صلب حملتها الانتخابية. متعهدة بالنضال من أجل حق المرأة في التحكم بجسدها، مع العلم أنه إذا سنحت الفرصة لترامب فسوف يقر حظرا على الإجهاض في كل ولاية أمريكية، وكذلك قضية حرية امتلاك الأسلحة، التي تعهدت هاريس بالعمل على “حظر الأسلحة الهجومية منها، وتشديد القيود على بيعها”.