ذات صلة

جمع

هل يخوض نتنياهو “حربًا بلا نهاية” في الشرق الأوسط؟

منذ اشتعال حرب غزة، فتحت إسرائيل جبهات قتال عدة...

تلقت تهديدات إسرائيلية بعد كشف حقيقتها.. ما هي ذراع حزب الله المالية في الخارج؟

تتساقط حقائق أذرع حزب الله اللبناني المدعوم من إيران...

هل استهدفت إسرائيل في غاراتها الجوية اليوم على دمشق لاريجاني؟

شنت إسرائيل هجومًا جويًا جديدًا اليوم على سوريا، حيث...

كيف سيُشارك الحوثيون في الرد على إسرائيل؟.. مصادر تُوضح

يسعى أعوان إيران بكل جهدهم لشن هجوم مكثف على إسرائيل بعد الهجمات والاغتيالات الأخيرة، وعلى رأسهم ميليشيات الحوثيين وحركة حماس.

وأفادت مصادر بأن هناك  ترتيبات مكثّفة تجرى بين الحوثيين ومحور المقاومة على مستوى عالٍ؛ للرد على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.

وقالت المصادر: “إن هناك استعدادات لحرب مفتوحة ضد الكيان، منوهة إلى أن الأمريكيين عملوا على تفعيل كل القنوات الإقليمية والدولية في محاولة لتأجيل الرد، مستخدمين شعار (التهدئة واحتواء تداعيات) الجرائم الإسرائيلية، أكانت اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، أم اغتيال القائد في المقاومة الإسلامية في لبنان، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت، أم قتل منتسبي الحشد الشعبي في جرف الصخر شمال محافظة بابل العراقية”.

وكان قائد ميليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي، أكد أن “الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي سيكون أقوى وأوسع نطاقًا” بمشاركة قوات صنعاء، مشيرًا في خطابه الأسبوعي، أمس، إلى أن “التنسيق يجرى على مستوى عالٍ في إطار محور المقاومة”.

واتهم الولايات المتحدة بمنح الضوء الأخضر للكيان لاغتيال هنية، والمشاركة في التصعيد الإجرامي الأخير ضد دول المحور، مضيفًا: “واشنطن دعمت وتدعم جرائم رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، منذ عشرة أشهر، وفي أعقاب كل جريمة تدفع بحلفائها في المنطقة والعالم للتدخل للتهدئة في محاولة لاحتواء الرد”.

وتزامنًا مع ذلك، رفعت إسرائيل مستوى التأهب تحسبًا لرد محور المقاومة على أكثر من مستوى، بما يشمل استعدادات سلاح الجو ورفعه حالة الاستنفار إلى الحد الأقصى، بالتنسيق مع قيادة المنطقة الوسطى للجيش الأمريكي “سنتكوم”.

أمّا القوات المنتشرة على الحدود فقد عُززت هي الأخرى، وتقرر أنه في إطار حالة التأهب، سيبقى جميع الجنود في الوحدات النظامية في قواعدهم ولن يخرجوا لعطلة، فيما فُرّغت في وقتٍ سابق غالبية القواعد والمعسكرات التي يقيم فيها جنود لا يشاركون في القتال، وتقع على بعد يصل حتّى 40 كلم عن الحدود اللبنانية – الفلسطينية.

وعلى مستوى الجبهة الداخلية، وفي إطار الاستعدادات الجارية على الجبهة الشمالية، حضر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، اجتماعًا في مقر قيادة الجبهة الداخلية في الرملة بمشاركة وزير الداخلية، موشيه أربيل، وقائد الجبهة، الجنرال رافي ميلو. وعقب انتهاء تقييم الأوضاع، أعلن نتنياهو أن “إسرائيل موجودة في جاهزية عالية جدًا في الدفاع والهجوم لكل سيناريو، وسنقوم بجبي ثمن باهظ جدًا من كل جبهة تهاجمنا”، مشيدًا بـ”الأنشطة المهمة (في إطار الاستعداد للرد)، والتي اتُّخذت إلى الآن في إطار ما هو قادم”.

spot_img