ذات صلة

جمع

الضربة القاضية.. كيف أزال “قيس سعيّد” شبكات النفوذ التي زرعها حزب النهضة بتونس؟

تبنّى الرئيس التونسي قيس سعيّد، منذ وصوله إلى الحكم،...

الشبكة الخفية.. كيف تستغل الإخوان في فرنسا التوترات الإقليمية لتعزيز نفوذها؟

على مدار عقود، شكّلت فرنسا أكبر تجمع للجاليات المسلمة...

آفاق المستقبل.. كيف ستتعامل الأمم المتحدة مع المعلومات المفبركة حول الفاشر؟

شهدت الأشهر الأخيرة انتشاراً غير مسبوق لمقاطع وصور وأخبار...

اعرف عميلك.. كيف يمكن فصل العمل الإغاثي الطارئ عن الأجندات السياسية لجماعة الإخوان؟

مع تزايد التدقيق الدولي على مصادر التمويل ومعايير الشفافية،...

عقوبات أمريكية جديدة على شركات تابعة للحوثي.. كيانات سهلت شراء وتصنيع الأسلحة

قررت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض عقوبات بحق شخصين سخرا شركاتهما التجارية، لتمويل ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، وسهلا لها شراء وتصنيع الأسلحة.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان أصدرته: إن العقوبات “شملت كلاً من ماهر يحيى الكينعي وشركته التجارية (واي تك)، وأحمد خالد الشهاري وشركاته الثلاث (الشهاري المتحدة، وقوانغتشو الشهاري المتحدة، وهونج كونج الشهاري) ومقراتهم في اليمن والصين”.

وتابعت: أن تلك الشركات “سهّلت العديد من شحنات الموردين المقيمين في الصين، إلى الحوثيين، بما في ذلك المكونات والمعدات ذات الاستخدام المزدوج في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة من غير طيار”، على حد قولها.

وأضاف البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ نت”: “كما قامت تلك الجهات بمساعدة ورعاية الحوثيين، في أكثر من ناحية، إذ وفرت لهم الدعم المالي والمادي والتكنولوجي، وقدمت لهم السلع المختلفة، والخدمات المتعددة”.

ولفت إلى أن “الاجراء يستهدف الجهات الفاعلة الرئيسية الموجودة في جمهورية الشعبية بما في ذلك هونج كونج واليمن، التي دعمت بشكل مباشر جهود الحوثيين، لشراء مواد عسكرية من الخارج وشحنها إلى المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن، مما أمكنهم من شنّ هجمات مستمرة”.

كما ذكر البيان في تفاصيله، تصريحًا نسبه إلى وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون، أوضح من خلاله، بأن “ميليشيا الحوثي، استغلت مناطق نفوذ قضائي رئيسية، للحصول على المكونات اللازمة لأنظمة الأسلحة القاتلة”.

وأكد نيلسون، على أن: “وزارة الخزانة ستواصل استهداف المُيسرين الذين يُمكّنون للحوثيين الاستمرار في الأنشطة المُزعزعة للاستقرار”.