ذات صلة

جمع

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

تهريب مخطوطات لإسرائيل.. الحوثي ينهب آثار اليمن النادرة

إرهابهم لم يقف عند حد القتل والترويع والسرقة بين المدنيين وتشريد الأسر والاستيلاء على المساعدات الإنسانية لليمنيين فقط، وإنما وصل الأمر بالحوثيين لنهب الآثار النادرة أيضًا، على مدار الأعوام الماضية.

 

منذ الحرب التي أشعلها الحوثي باليمن، يسعى أتباعه للاستيلاء على جميع مفاصل البلاد، وطمس التاريخ، لذلك نهبوا الكثير من الآثار النادرة، حيث اتهم أمين العاصمة اليمنية صنعاء “عبدالغني جميل”، الحوثي بتهريب ونهب أكثر من 14 ألف مخطوطة نادرة ومئات القطع الأثرية.

 

وأكد “جميل” في تصريحات له اليوم أن ميليشيا الحوثي سرقت مخطوطة قديمة للتوراة وهربتها إلى إسرائيل، موضحًا أن شعارات الميليشيات المزعومة المنادية بالموت لإسرائيل ما هي إلا ادعاءات كاذبة غير حقيقية لم تعد تنطلي على أحد.

 

كما طالب المثقفين والكُتّاب والمهتمين بالتاريخ والتراث اليمني بالتمسك بدورهم تجاه ما تنفذه الميليشيا من تهريب وإخفاء المخطوطات والآثار في استهداف ممنهج للهوية اليمنية.

 

أعادت تلك التصريحات تسليط الضوء على نهب وتهريب وبيع الحوثي الكثير من القطع والمخطوطات الأثرية النادرة، في بلد يعد موطن إحدى أعرق حضارات العالم، من أجل دعم مخططاتهم الإرهابية، حيث تتهم الحكومة اليمنية الشرعية ميليشيات الحوثي بتدمير كثير من المواقع التاريخية التي تقع تحت سيطرتها والتورط في تهريب كثير من القطع الأثرية لتمويل مشاريعها، وناشدت المنظمات الدولية القيام بدورها في الحفاظ على الموروث الثقافي اليمني، وعلى رأسها منظمة “اليونسكو”.

 

 

وسبق أن هرب الحوثيون لإسرائيل آثارًا نادرة، وذلك في مارس 2016، حيث باعوا مخطوطة للتوراة من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين يعتقد أن عمرها ما بين 500 و600 عام، فضلاً عن نهبهم أكثر من مليون مخطوطة كانت تزخر بها المكتبات العامة والخاصة باليمن

يعود أقدمها إلى ما قبل القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وفق تقديرات باحثين وأكاديميين يمنيين.

spot_img