ذات صلة

جمع

شروط واشنطن الجديدة تضع طهران بين الضغوط الاقتصادية وشبح المواجهة العسكرية

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد...

تهريب تحت المجهر.. طابعات عملة تكشف أبعاد الحرب الاقتصادية للحوثيين

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في اليمن عن إحباط محاولة...

ورقة “صواب” البحثية تفضح ازدواجية الإخوان وتدق ناقوس الخطر

في نهاية سبتمبر 2025، نشر مركز "صواب"، المبادرة المشتركة...

أسطول الصمود.. مواجهة بحرية مع إسرائيل تشعل غضباً دولياً

شهدت السواحل الشرقية للبحر المتوسط توتراً متصاعداً بعدما اعترض...

طرابلس تعتمد خطة أمنية جديدة لتثبيت الاستقرار وتقليل الاحتكاكات

أعلنت السلطات الليبية، الأربعاء، عن بدء تنفيذ سلسلة من...

خلال ساعات.. مصادر توضح تفاصيل الرد الإسرائيلي على حزب الله في لبنان

تتصاعد التوترات والمخاوف العالمية بسبب أحداث قرية مجدل شمس الواقعة في الجولان السوري، حيث تجرى محاولات دولية لمنع إسرائيل من التصعيد مع ميليشيات حزب الله اللبناني، خوفًا من انجرار المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة النطاق، وبالتالي حدوث تداعيات سلبية كبيرة في بقية أنحاء العالم.

ورغم ذلك تستعد إسرائيل للرد على حزب الله لاتهامه بالوقوف ورا ضربة مجدل شمس رغم نفي الحزب، ولكن تل أبيب مصممة على الرد، لذا عطلت بعض شركات الطيران رحلاتها لبيروت، كما طالبت دول عربية وأجنبية رعاياها بمغادرة لبنان فورًا.

وكشفت مصادر، أنه تم إبلاغ لبنان‬⁩ بضربة عسكرية إسرائيلية ردًا على حزب الله، مضيفة أن بيروت طلبت من الوسطاء أن تكون الضربة الإسرائيلية محدودة على أراضيها.

وأضافت المصادر، أن لبنان طلب من الوسطاء إبلاغ تل أبيب بعدم استهداف ⁧‫بيروت‬⁩ والمناطق المأهولة، وأنه يجب ألا تتجاوز الضربة الإسرائيلية حدود قواعد الاشتباك.

كما أوضحت، أن الضربات ستشمل مواقع الحزب في سوريا والمواقع ما بين حدود لبنان وسوريا ومستودعات الحزب في جبال بلودان والزبداني.

ومن ناحيته، يستعد حزب الله لتلك الضربة المنتظرة، حيث أخلى مكاتبه الإدارية واللوجستية لأول مرة في جنوب ⁧‫لبنان‬⁩ تحسباً للضربة الإسرائيلية المحتملة.

وتابعت المصادر، أن قادة حزب الله‬⁩ أصدروا قرارًا بإخلاء مئات المراكز معظمها في الضاحية الجنوبية، وإعلان حالة الاستنقار العام خوفًا من اندلاع حرب مع إسرائيل.

والسبت، قُتل 12 شخصًا من الطائفة الدرزية، معظمهم من الأطفال، وأُصيب نحو 40 آخرين؛ جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس بالجولان، وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي “حزب الله” بالوقوف وراء الهجوم، وهدد بالرد عليه، فيما نفى الحزب مسؤوليته عن ذلك.

كما يبذل العديد من قادة العالم المؤثرين جهودًا دبلوماسية كبيرة، لإقناع إسرائيل بعدم التصعيد مع ميليشيات حزب الله اللبناني، خوفًا من انجرار المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة النطاق، وبالتالي حدوث تداعيات سلبية كبيرة في بقية أنحاء العالم.