ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

حالة “استنفار شديد” لدى حزب الله اللبناني.. طبول الحرب

يعيش حزب الله حالة استنفار شديد بعد ضربة مجدل شمس، والتي خلفت عددًا من الضحايا والمصابين الإسرائيليين، لتتحول مدن جنوب لبنان إلى معسكرًا لحزب الله المدعوم من إيران بعد اقتراب الحرب مع الجيش الإسرائيلي.

وبالرغم من أن إسرائيل تتخوف من الانقسام السياسي والعسكري داخليًا، خاصة أن دخول إسرائيل في حرب مع حزب الله سيكون أمرًا صعبًا، بالتزامن مع استمرار الحرب في غزة إلا إن الحرب اقتربت للغاية.

وعلى الصعيد الداخلي في لبنان، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، الأحد، أنها أرجأت بعض رحلات العودة من مساء الأحد إلى صباح يوم الإثنين، من دون إبداء أسباب.

وقال مصدران أمنيان لـ”رويترز”، إن جماعة حزب الله اللبنانية في حالة استنفار شديد يوم الأحد، جاء ذلك مع تصاعد التوتر عقب هجوم مميت على هضبة الجولان المحتلة اتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عنه، وهو ما نفته الجماعة اللبنانية.

وذكر المصدران الأمنيان، أن الجماعة بادرت بإخلاء بعض المواقع المهمة في جنوب لبنان وفي سهل البقاع شرق البلاد؛ تحسبًا لشن إسرائيل هجومًا، وقالا إن حزب الله أخلى بعض المراكز المهمة في الجنوب والبقاع خلال الساعات الماضية.

أعلن حزب الله اللبناني، الأحد، استهداف تموضع لجنود الجيش الإسرائيلي في بلدة المنارة بالجليل، مستخدما “الأسلحة المناسبة”.

وقال حزب الله – في بيان-: “ردًا على ‏‏‏‏‏‌‌‌‏‌‌‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية، تم استهداف تموضع لجنود إسرائيليين في المنارة بالأسلحة المناسبة، ‏‏وتمت إصابته إصابة مباشرة؛ مما أدى إلى احتراقه وإصابة من فيه”.‏

وأججت ضربة صاروخية، مساء السبت، على هضبة الجولان المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، وهو احتمال أشار كل من الجانبين قبل ذلك إلى الرغبة في تجنبه، لكنهما قالا أيضا إنهما مستعدان له.

وتتهم إسرائيل حزب الله بتنفيذ الهجوم، وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن 12 شخصًا تراوح أعمارهم بين 10 و20 عامًا، قتلوا جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل منذ العام 1967، وأعلنت ضمه لأراضيها، ونفى حزب الله اللبناني مسؤوليته عن الهجوم.

spot_img