تصعيد خطير للغاية في الآونة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل في جبهة قد تشهد تطورات مثيرة مؤخراً، بالرغم من الكشف عن رسائل متبادلة غير مباشرة بين الولايات المتحدة وحزب الله وإسرائيل، وعن رغبة “مبدئية” في تهدئة التصعيد العسكري على حدود لبنان مع إسرائيل، التي تهدد بحرب إقليمية أوسع، وقد حذرت الولايات المتحدة حزب الله من عدم قدرتها على منع إسرائيل من غزو لبنان إذا استمرت هجمات الحزب الحدودية.
وكان قد قتل وأصيب عدد من الأشخاص، إثر هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان، وكشفت خدمة نجمة داوود الحمراء الطبية الإسرائيلية أن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 30 آخرين، من بينهم حالات حرجة. وأفاد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق بارتفاع عدد القتلى إلى 11.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن “حزب الله تجاوز الخط الأحمر”، مشيرًا إلى أن “الرد سيكون بناء على ذلك”.
في المقابل، نفى حزب الله مسؤوليته عن الضربة على مجدل شمس، وقال – في بيان-، إنه ينفي “نفيا قاطعاً الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس”، مؤكدًا أن لا علاقة له بالحادث على الإطلاق”.
واكد الباحث السياسي فهد الشليمي، ان لا أحد يتوقع ولا يريد حرب شاملة؟ وماذا نقصد بالحرب الشاملة، هي ما يحدث حالياً، وحزب الله الآن يقوم بفتح صواريخه تجلاه إسرائيل، وهي اعتداءات كبرىي، اعتداء أعمال عسكرية يعني، لكن حدتها تتفاوت لكن كلها أعمال عسكرية وفي حالة حرب، ولكن هناك حقيقة لا أحد الحقيقة يريد الحرب ولا حتى الإسرائيليين، وأعتقد أن إسرائيل أنهكت واستنزفت، والسبب أن بنيامين نتنياهو يكابر ويريد الحفاظ على حياته السياسية، أو الحفاظ على مستقبله السياسي، وإن لم يكن هناك أي مستقبل، أعتقد أن هذه هي آخر.
وأكد الشليمي – في تصريحات خاصة لملفات غربي-، أن حزب الله في مواجهة مع إسرائيل منذ مدة طويلة، مواجهة خجولة، وإسرائيل يعني حزب الله، ضربات الحقيقة موجعة، والإطلاق يعني مجد الشمس وهي تقع في الجولان، وهذا هو الشيء الذي يصير التساؤل والاستغراب، لأنها سقطت على طائفة من الدروز، وأنا لا أتوقع أننا أمام حرب شاملة، لأن هناك أطراف عديدة لا تؤيد الحرب الشاملة، مصر والسعودية، ومن يطلق الصواريخ هي ليست الدول، ليست النظم الحاكمة للدول في اليمن، الحوثي اللي يطلق الصواريخ متمرد، فصيل متمرد في لبنان، حزب الله هو من يطلق الصواريخ وليس قرار الدولة وإنما قرار الثورة، قرار الأحزاب الثورية، يعني قرار الحرب الآن هو قرار دولة، ولكن في هذه الدول هو قرار ثورة.