ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

بعد أحداث مجدل شمس.. مصادر: هروب عائلات من قادة حزب الله من لبنان

بسبب أحداث قرية مجدل شمس الواقعة في الجولان السوري، تزايدت المخاوف العالمية من اشتعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله، خاصة مع تحميل تل أبيب لمسئولية ذلك للحزب، بعد سقوط صاروخ عليها أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى بين سكانه.

وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد نحو 40 قذيفة من لبنانباتجاه شمالي إسرائيل على 3 دفعات، مما أسفر عن سقوط إصابات في مجدل شمس، متوعدا بـ”رد فعلي قوي جدا”.

ورغم نفي جماعة حزب الله في لبنان أي ضلوع لها في استهداف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل بصاروخ قتل 12 شخصاً حتى الآن، فقد شدد وزير الدفاع يواف غالانت على أن الحزب هو المسؤول عن الهجوم، متوعداً إياه بدفع الثمن.

وفي ظل ذلك يبدو أن ذلك السيناريو الإسرائيلي هو الأقرب للواقع، حيث كشفت مصادر هروب عشرات المسؤولين من حزب الله مع عائلاتهم خلال الليل من لبنان إلى سوريا.

وأضافت المصادر أن قادة حزب الله‬⁩ أصدروا قرارا بإخلاء مئات المراكز معظمها في الضاحية الجنوبية وإعلان حالة الاستنقار العام خوفا من اندلاع حرب مع إسرائيل.

وتحدثت المصادر عن وجود أدلة تثبت على حزب الله بافتعال ⁧‫مجزرة مجدل شمس‬⁩، حيث إنه الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر يوم أمس، أصدر ⁧‫حزب الله‬⁩ بياناً يقرُّ فيه أنه أطلق صاروخ “فلق واحد” على مقر قيادة لواء حرمون، وهو تماماً نفس التوقيت الذي سقط فيه الصاروخ في بلدة ⁧‫مجدل شمس‬⁩، وبالنظر إلى الموقع المستهدف (لواء حرمون) يتبينه أنه يقع على نفس المسار المباشر للبلدة التي سقط فيها الصاروخ في في ⁧‫الجولان‬⁩.

وأظهرت الصور الأولى أن استهداف ⁧‫مجدل شمس‬⁩‬⁩ تمّ بمسيرة صاروخية من نوع “كرّار” وهي أكبر المسيرات التي تزوّد بها حزب الله بها حديثاً من إيران.

ومن ناحيته، شدد وزير الدفاع يواف غالانت على أن الحزب هو المسؤول عن الهجوم، متوعداً إياه بدفع الثمن، مؤكدا في زيارة له لمجدل شمس مكان الهجوم، اليوم الأحد، أن كل المؤشرات تدل على أن الهجوم من تنفيذ حزب الله، ثم عاد وذكر بمواصفات الصاروخ المستهدف.

كذلك أجرى تقييماً للوضع العملياتي في القيادة الشمالية، حيث عُرضت خيارات العمل ضد حزب الله في ضوء هجوم مجدل شمس، ووجه غالانت الجيش بضرورة الاستعداد التام لأي تطور محتمل، مؤكداً أن “حزب الله سيدفع ثمناً باهظاً”.

في المقابل، نفى حزب الله مسؤوليته عن الضربة على مجدل شمس، وقال في بيان، إنه ينفي “نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس”، مؤكدا أن لا علاقة له بالحادث على الإطلاق”.

spot_img