أطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن الطلقات في الولايات المتحدة بإعلانها التنحي عن الترشح لرئاسة الولايات المتحدة في جولة ثانية أمام المرشح الآخر دونالد ترامب الذي شدت الآونة الأخيرة محاولة اغتياله خلال مؤتمر انتخابي؛ مما صعد من أسهمه في الانتخابات.
ومع إعلان بادين انسحابه اعلن انه يدعم نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس في الترشح أمام ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، إلا ان هاريس نفسها لم تحصل على كامل دعم الديمقراطيين حالياً.
وتطلق هاريس، في ولاية ويسكونسن ذات الأهمية الكبيرة حملة انتخابية هي الأولى لها كمرشحة للرئاسة، بعدما تعهد عدد كاف من المندوبين بدعمها للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات.
وقد ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، أنها أجرت مسحًا كشف أن أغلب المندوبين الديمقراطيين يدعمون هاريس، حيث حصلت على دعم 2538 مندوبًا ديمقراطيا بحلول ليلة الاثنين، في حين أن هناك حاجة إلى 1976 صوتًا على الأقل للفوز بالترشيح.
وأعلنت حملة هاريس، أنه بعد أقل من 36 ساعة من تأييد بايدن لها، نجحت هاريس في الحصول على دعم أغلبية من مندوبي الحزب الذين سيحددون المرشح عن الحزب.
قالت نائبة الرئيس الأمريكي، إنها تخطط لقبول الترشيح الديمقراطي رسميًا للرئاسة، وقالت – في بيان من حملتها اليوم الثلاثاء-: “أنا فخورة بتأمين الدعم الواسع اللازم لأصبح مرشحة حزبنا”.
وأضافت: “أتطلع إلى قبول الترشيح رسميًا قريبًا”، وأصبحت هاريس المرشحة المفترضة للحزب بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي، الأحد، بعد أسابيع من التوتر داخل الحزب وإظهار استطلاعات داخلية انهيار شعبيته في السباق أمام منافسه الجمهوري دونالد ترمب.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية الأمريكية جيمي هاريسون، قال: إن الحزب سيختار مرشحًا رئاسيًا ديمقراطيًا بحلول 7 أغسطس في تصويت عبر الإنترنت.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في 21 يوليو، أنه لن يسعى إلى إعادة انتخابه في نوفمبر، وأيد هاريس كمرشحة عن الحزب الديمقراطي. وستجري الولايات المتحدة انتخابات رئاسية في 5 نوفمبر.