ذات صلة

جمع

الجيش الأميركي يستهدف منشآت تخزين أسلحة للحوثيين في اليمن.. تصعيد عسكري وتحولات استراتيجية

الضربات الأمريكية لمليشيات الحوثي تمثل جزءًا من استراتيجية معقدة...

دبلوماسية وعقوبات.. استراتيجيات احتواء التصعيد بين ” إسرائيل وإيران”

تعتبر دبلوماسية الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين،...

إسرائيل تعلن مقتل يحيي السنوار زعيم حركة حماس.. ما التفاصيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، مقتل زعيم حركة حماس...

إسرائيل تعلن مقتل يحيي السنوار زعيم حركة حماس.. ما التفاصيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، مقتل زعيم حركة حماس...

ماذا نعرف عن منظومة الدفاع الإسرائيلية الجديدة “ثيرد”؟

تعتبر منظومة "ثيرد" الدفاعية الأمريكية من أبرز الأنظمة العسكرية...

اشتعال القتال.. ضربات متبادلة بين الحوثي وإسرائيل واستهداف إيلات والحديدة ويافا.. ماذا يحدث؟

أعلنت ميليشيا الحوثي، اليوم الأحد، تنفيذ عمليتين عسكريتين، استهدفتا ما وصفتهما بأنهما “أهدافًا مهمة”، إحداهما في مدينة “إيلات” جنوب إسرائيل.

واستهدفت الميليشيات الحوثية في العملية الثانية، وفقًا لما ذكرته في بيانها، السفينة الأمريكية (Pumba) في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع، إن الجماعة استهدفت أهدافًا حيوية في منطقة إيلات في إسرائيل بعدة صواريخ باليستية، مؤكدًا أن الرد الحوثي على الهجوم الإسرائيلي “قادم لا محالة.. وسيكون كبيرًا وعظيمًا”.

وأوضح سريع، أنه تم استهداف مناطق مهمة في “أم الرشراش” (إيلات) بعدد من الصواريخ الباليستية، مضيفًا: إنها “حققت أهدافها بنجاح”.

وأشار المتحدث باسم جماعة الحوثي أيضًا، إلى أنه تم استهداف السفينة “بوما” الأميركية في البحر الأحمر، مؤكدًا استمرار مهاجمة السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.

وكان سريع قال، مساء أمس السبت: إن الجماعة لن تتردد في مهاجمة “أهداف حيوية” في إسرائيل، مشيرًا إلى أن “تل أبيب غير آمنة”، وأضاف: “نعد العدة لمعركة طويلة الأمد مع إسرائيل.. سنرد على الهجوم الإسرائيلي” على الحديدة.

وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق من اليوم الأحد، اعتراض صاروخ باليستي بواسطة منظومة “حيتس 3” التابعة للدفاع الجوي الإسرائيلي، أطلق من اليمن.

وسرعان ما طالب رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أفيغدور ليبرمان وزعيم حزب “يسرائيل بيتينو”، اليوم الأحد، بتدمير ميناء الحديدة بشكل كامل.

وأكد خلال مقابلة إذاعية، صباح اليوم، أن “الحوثيين تسببوا بأضرار اقتصادية هائلة لإسرائيل”، مشددًا على أنه “يجب تدمير ميناء الحديدة بالكامل وألا نكتفي بضربة واحدة”.

وقال: “ميناء الحديدة هو البوابة الرئيسة لإمداد الحوثيين بالأسلحة الإيرانية، يجب أن يدفعوا ثمنًا باهظًا”، مضيفًا: “الفشل الاستخباراتي ضد حزب الله ولبنان وسوريا أكبر بكثير مما كان عليه أمام حماس في الـ7 من أكتوبر”، على حد تعبيره.

يأتي هذا بعدما قامت طائرات إسرائيلية حربية بتوجيه ضربة إلى ميناء الحديدة، المطل على البحر الأحمر، والذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 90 شخصًا، عدا عن الأضرار المادية التي لحقت بالميناء اليمني.

وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن الهجوم الإسرائيلي، الذي استهدف الحديدة في اليمن، والتحقيق بشأن الطائرة الحوثية المسيرة التي ضربت تل أبيب.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه في مناقشات حول الموافقة على أهداف الهجوم، تقرر في إسرائيل ضرب موقعين في ميناء الحديدةوبالقرب منه، الأول، البنية التحتية للطاقة، حيث تمت مهاجمة حوالي 20 منشأة تخزين للوقود، معظمها داخل مجمع الميناء وبعض منشآت التخزين التي وضعها الحوثيون بالقرب من الميناء.

والموقع الثاني هو قدرات تفريغ البضائع في الميناء، حيث استهدفت إسرائيل عمدًا رافعات وظيفتها تفريغ البضائع من السفن إلى الرصيف.

وكان التقييم في النظام الأمني، قدرة الميناء على استقبال البضائع تم تعطيلها تمامًا، مشيرة إلى أن هذا يعني أن الإيرانيين لن يتمكنوا من تسليم الذخيرة إلى الحوثيين عبر البحر في المستقبل القريب.

وتم تحقيق أولي في الضربة بالطائرة بدون طيار (المسيرة يافا) في تل أبيب يظهر أن الحوثيين استخدموا مسارات الطيران المدني بدقة، وحلقوا بطائرتهم الهجومية عبر هذه المسارات، كمحاولة للخداع، ويقدر المسؤولون الأمنيون هذا قد يكون ما أدى إلى التقييم الخاطئ بأن المسيرة غير عدائية.

ومن المفهوم أن معنى ذلك في إسرائيل أن المعنى المحتمل للهجوم في اليمن هو الدخول في جولة مطولة ومباشرة من الضربات ضد الحوثيين.

وذكر مسؤول أمني رفيع: “بعد أن ضربت الطائرة المسيرة “يافا” تل أبيب، “أدركنا أن الآن كل المنطقة تنظر إلينا، كل من حسن نصر الله في بيروت والمرشد الإيراني خامنئي في طهران، وكان علينا أن نُظهر القوة تجاه المنطقة كلها.. إذا لم نفعل شيئًا – سيكون هناك ثمن لذلك”.

وأضاف: “من الممكن جدًا أن نضطر للهجوم مرة أخرى في اليمن عدة مرات قريبًا.. لا ينبغي توقع أن هذا الهجوم سيحل مشكلة الحوثيين. من الصعب علينا التنبؤ برد الحوثيين، لكننا نقدر أنهم سيتخذون المزيد من الإجراءات، فقد تغيرت الأمور.”

spot_img