ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

مصادر تكشف: مخطط إيراني لجر سوريا إلى حربها مع إسرائيل

تستغل إيران كل أذرعها لدعم قوتها في المنطقة العربية حتى لو وصل الأمر لإشعال حرب بالمنطقة، وهو بالفعل ما تحاول جر سوريا إليه حاليًا، عبر الدبلوماسية الناعمة، بعد أن كانت تدافع باستماتة النظام السوري ومنعه من السقوط.

ويبدو أن إيران قررت ذلك الأمر بعدما رفض الرئيس السوري بشار الأسد بعدم الانضمام إلى وحدة الساحات، الذي أزعجها كثيراً، ما تسبب في فشل مخططاتها التي كانت طهران تنوي تنفيذها واستغلالها بعد اندلاع الحرب على غزة، وفقًا لما كشفته مصادر مطلعة.

وقالت مصادر دبلوماسية، إن إيران تسعى لجر الأسد إلى حرب مع إسرائيل رغماً عنه، وتوريط سوريا في وحدة الساحات، وضم جبهة الجولان إلى جبهة الجنوب لتشكل مصدراً آخر للتوترات.

وأوضحت المصادر أن ذلك المخطط الإيراني يأتي اعتقادًا منها بأنها ستتمكن من إعادة بشار الأسد إلى سيطرتها عبر استدراجه إلى الحرب، خاصة أن الساحة السورية أكثر أهمية عن الوقت السابق، لاسيما مع التقارب التركي.

وأضافت المصادر، أنه من الناحية الشورية، يدرك بشار الأسد الدور السلبي الذي تلعبه إيران في الوقت الحاضر داخل سوريا، لاسيما بعد الطلب منها بإعادة تموضعها ولجم ميليشياتها.

وردًا على ذلك وجهت طهران ميليشياتها بالتحرك من جديد في المناطق الهشة أمنياً، وبالفعل بدأت تلك الميليشيات بالقيام بعمليات تجاه إسرائيل، والتحضير إلى تسخين الوضع على جبهة الجولان بالتزامن والتعاون مع حزب الله.

وذكرت المصادر، أن الرئيس السوري سارع إلى الاستعانة بروسيا لمواجهة ذلك المخطط الإيراني، وطلب منها التدخل عبر القنوات الدبلوماسية مع إيران لعدم تفاقم الأمور، لذا تجرى اتصالات مكثفة بين روسيا وإيران لتحييد سوريا عن الصراع القائم، وعدم زج النظام السوري في حرب مع إسرائيل، خوفا على الدولة السورية.

وتابعت، أن إيران مستاءة للغاية من تحركات النظام السوري، ما أظهر الكثير من الخلافات، والاختراقات الأمنية التي أدت إلى مقتل العديد من القادة الإيرانيين في سوريا، إضافة إلى قادة الميليشيات التابعة لها.

ومن الواضح أن طهران تعتبر النظام السوري يغرد بعيداً عن السرب الإيراني، وتريد تلقينه درساً، لكن الأمور متجهة إلى التصعيد، لأن الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، لن تدع الميليشيات الإيرانية تخرج من حجرها من جديد، وستحاول التصدي لأي محاولة إغراق سوريا في الحرب مع إسرائيل، وفقا للمصادر.

والشهر الماضي، كان منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أعرب عن قلقه من احتمال اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان وسوريا، محذرًا من أن ذلك يمكن أن يكون “مروعًا”.

ومع اقتراب الحرب في غزة من دخول شهرها العاشر، حذرت الولايات المتحدة أكبر حلفاء إسرائيل من خطر نشوب نزاع كبير ضد “حزب الله” المدعوم من إيران في لبنان بعد تصاعد عمليات تبادل القصف عبر الحدود.

وقال مارتن غريفيث الذي تنتهي ولايته في نهاية الشهر للصحافيين في جنيف: “أرى ذلك بمثابة الشرارة التي ستشعل النار في البارود.. وهذا يمكن أن يكون مروِعا”، خصوصًا إلى جنوب لبنان.

وأكد أنه بحث مع زملائه في القدس احتمالات مع قد يحصل هناك. كما حذر من أن حربًا ينخرط فيها لبنان “ستجر سوريا.. التي بدورها ستجر آخرين”، و”سيكون لها بالطبع انعكاسات على غزة. كما سيكون لها انعكاسات على الضفة الغربية”.

وبالأمس، شهدت مراكز الاقتراع في المدن والبلدات التي يسيطر النظام السوري أبوابها، أبوابها لأفراد الشعب لاختيار أعضاء “مجلس الشعب”، وسط مقاطعات شعبية واسعة.

وتنافس 1516 مرشحاً للوصول إلى 250 مقعداً، بعد انسحاب أكثر من 7400 مرشح، وفق اللجنة القضائية العليا للانتخابات، فيما تتوزّع المقاعد مناصفة تقريباً بين قطاع العمّال والفلاحين (127 مقعدا) وبقيّة فئات الشعب (123 مقعداً).

spot_img