أزمات نتنياهو لم تتوقف إلى الآن فمنذ السابع من أكتوبر يعاني الداخل الإسرائيلي من تظاهرات مستمرة من قبل أهالي المختطفين المتواجدين مع حركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويسعى نتنياهو لاستمرار أمد الحرب حتى يحافظ على منصبه كرئيس للوزراء في إسرائيل، وعدم محاكمته بتهم تتعلق بالفساد، وهو ما قد يزيد من الأزمات في الداخل، خاصة وأن هناك تحركات من قبل المعارضة لإقالته.
ومؤخرًا نفى عضو المكتب السياسي في حركة حماس الدكتور باسم نعيم التصريحات الإسرائيلية بشأن استبعاد شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة المرتقبة، وقال – في تصريحات-: إن هذه التصريحات غير صحيحة، وأكد أنه سيتم وقف العمليات العسكرية من الطرفين في المرحلة الأولى، والتفاوض في أثنائها على شروط الوقف الدائم لإطلاق النار.
التصريحات بعدما أكد مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت بأن نتنياهو سيضحي بالمختطفين من أجل كسب بعض الوقت إلى ما بعد خطابه بالكونغرس الأمريكي.
بينما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي: إن رد حماس يتيح “إعادة المحتجزين من كبار السن والأطفال والمرضى والجرحى والمجندات”، وأضاف المسؤول الإسرائيلي – وفقا للقناة الـ12-، أنه إذا خرقت حماس الاتفاق يمكن الانسحاب منه والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى.
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيضحي بالمختطفين من أجل كسب بعض الوقت إلى ما بعد خطابه بالكونغرس، وقالت الصحيفة: إنه من المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالا مع نتنياهو للضغط عليه لقبول الصفقة.
من جانبه، قال وزير الشتات الإسرائيلي: إنه لم يتم بعد إطلاع وزراء الحكومة على رد حماس، مؤكدًا أن “إعادة المختطفين من أهم أهداف الحرب، ولم تخرج عن جدول أعمالنا وأولوياتنا”.
وشدد على أنه إذا تضمنت الصفقة الإفراج عن واحد مقابل 3 فهذا ممكن، ولكنهم بالمقابل لن يقبلوا بانسحاب القوات ووقف الحرب، حسب قوله.
وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية الموساد، قال: إن الوسطاء مصر وقطر قدموا لإسرائيل رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وسوف تقوم تل أبيب بدراسته.